الوطن

الجزائر ضمن أهداف داعش التوسعية

صحيفة نيويورك تايمز تكشف:

 

كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية في تقرير لها استنادا لمعلومات استخباراتية، أن التنظيم الإرهابي المسمى "داعش" وضع ضمن أهدافه، التوسيع في نشاطه خارج منطقة العراق والشام بالشرق الأوسط، والتمدد إلى شمال افريقيا وأفغانستان، وذكرت الصحيفة اسم الجزائر ضمن مجموعة من البلدان التي ينوي داعش نشر ميليشياته فيها منها مصر، أفغانستان ومصر وليبيا، وأكدت أن هذا التمدد يزيد من احتمال اندلاع حرب دولية على الإرهاب. وحسب المصدر، فالجزائر وليبيا ومصر قد تكون ساحات لحرب دولية على داعش إن تمكن هذا التنظيم " الجهادي " من التوسع خارج اقليم نشاطه بالعراق والشام، ويقدّر مسئولو الاستخبارات في امريكا حسب نيويورك تايمز، عدد مقاتلي داعش في سوريا والعراق بما بين 20 و31 ألفا، في يرى آخرون مختصون في مكافحة الإرهاب، إنه ربما ما لا يقل عن مائتي ألف من العناصر المتطرفة الأخرى أعلنوا عن بيعة غير رسمية لدعم التنظيم الإرهابي في دول مثل الأردن ولبنان والمملكة العربية السعودية وتونس واليمن، وأوردت الصحيفة تصريحا للجنرال فينسينت ستيوارت مدير وكالة الاستخبارات العسكرية الأمريكية الذي قال فيه أن تنظيم داعش بدأ في تدعيم أقدامه بصورة متزايدة على الساحة الدولية، وهو نفس ما ردده نيكولاس راسموسين مدير مركز مكافحة الإرهاب الوطني الأمريكي خلال شهادته أمام الكونجرس الأسبوع الماضي. وحسب نيويورك تايمز فإن تنظيم داعش بدأ يحصل على البيعة من جماعات وأفراد مقاتلة بعد أن أعلن عن إقامة الخلافة في جوان 2014. وتقول الصحيفة إن جماعة أنصار بيت المقدس تبنت طرق العقاب التي ترجع إلى العصور الوسطى والتي ينتهجها داعش مثل الذبح حتى قبل الإدماج الرسمي بين الاثنين، وعقب إعلان سيناء ولاية تابعة لداعش في نوفمبر الماضي، أعلنت جماعة أنصار بيت المقدس مسئوليتها عن هجمات بدأت تأخذ شكلا أكثر تعقيدا ودموية تشبه عمليات التنظيم الأم. وتضيف الصحيفة، أن تنظيم ولاية سيناء ركز على القوات الأمنية المصرية، وذلك على عكس تنظيم داعش في سوريا والعراق. أما في ليبيا فقد أعلنت ثلاث جماعات على الأقل انتمائها إلى تنظيم داعش واحدة في برقة في الشرق والثانية في فزان في الجنوب والثالثة في منطقة طرابلس حول العاصمةـ هذا وتخشى دول جنوب أوروبا من احتمال تطور الولايات الثلاث في ليبيا إلى قواعد لمقاتلي داعش يسافرون منها إلى مختلف دول البحر المتوسط أو إلى مصر أو أي من أنحاء شمال إفريقيا. وتقول الصحيفة، إن الجماعة الموجود في المنطقة المحيطة بطرابلس هي التي تمثل التهديد الأكبر للغربيين وللمصالح الغربية.

م. ح

من نفس القسم الوطن