الوطن
رباعين: لست معنيا بحراك "معارضة وهمية" وأجندة "مشكوك فيها"
دعا الأطراف السياسية سلطة ومعارضة للذهاب إلى "هدنة وتهدئة"
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 14 فيفري 2015
دعا رئيس حزب عهد 54، علي فوزي رباعين، الأطراف الفاعلة في الحراك السياسي القائم اليوم بالجزائر، معارضة وسلطة إلى ضرورة الذهاب نحو "هدنة" و"تهدئة" وذلك لاعتبارات عديدة أهمها أن الشارع الجزائري والظروف الداخلية والاقليمية والدولية لا تساعد على القطيعة، وانتقد المتحدث خلال تجمع شعبي نشطه أمس بمدينة أقبو ببجاية أن تشكيلته السياسية ليست معنية بحراك المعارضة الوهمية في ردّ واضح وصريح على آليات عمل هيئة التشاور المنبثقة عن ندوة مزافران التي جرت في السنة الماضية، كما شكك المتحدث في أجندة عمل تشكيلة جبهة القوى الاشتراكية لهذا أبدى رفضه المشاركة في ندوة الاجماع الوطني التي تحضر لعقدها. وقال المسؤول الأول في حزب عهد 54، علي فوزي رباعين، أن الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية الحالية للجزائر، تستدعي ذهاب الأطراف الفاعلية فيها إلى ما وصفه بـ" الهدنة"، هذا وأبرز المتحدث في سياق تطرقه للحياة السياسية التي تطبع المشهد العام في الجزائر المبادرات الحالية سيما تلك المتعلقة بالمعارضة الموحدة في التنسيقية وهيئة التشاور، حيث نفى صفة المعارضة لعدد من أعضائها وذلك باعتبارهم أنهم شاركوا من قبل في الحياة السياسية مستدلا في ذلك برؤساء حكومات سابقة، خاصة علي بن فليس.
واعتبر رباعين مبادرة الجبهة القوى الاشتراكية التي تهدف إلى بناء مشروع توافق وطني "لا طعم لها" حيث قال أن "الأفافاس الذي يقدم ورقة بيضاء يود فقط من ورائها لعب دور الوسيط بين السلطة والمعارضة" ولهذا السبب بالذات "أنا أقول لا"، أما بخصوص الدعوة للقيام بمسيرة في 24 فيفري القادم ضد الغاز الصخري قال رباعين "أنني لست معنيا" مشيرا بالقول إلى "أن الجزائر لديها الطاقات الاقتصادية والموارد الكافية التي تجعلها في منأى عن استغلال هذه الطاقة."، وفي ختام الندوة ذكر المتحدث بضرورة تحقيق الميثاق الاقتصادي والاجتماعي قبل الانتخابات التشريعية لسنة 2017.
آمال. ط