الوطن

العسكري: يجب توفر الإدارة السياسية لإنجاح الإجماع الوطني

قال إن قيادات الحزب تعمل على إقناع حلفائها السياسيين بجدوى أجندة علمهم

 

 

وجه القيادي في جبهة القوى الاشتراكية، علي العسكري، دعوة للقوى السياسية والشخصيات الوطنية المعنية بندوة الاجماع الوطني تتمحور حول ضورة العمل على توفير إرادة سياسية تحقق فيما بعد شروط نجاح مشروع الاجماع الوطني الذي ترافع له تشكيلة حزبه السياسية، وقال العسكري في سياق متصل بأن الأفافاس وقياداته الحالية يعملون على اقناع حلفائهم السياسيين بجدوى أجندة عمل الحزب التي تتمحور حول الاجماع الوطني وشروط وآليات تحقيق التغيير، وأكد المتحدث على أهمية التغاضي عن وضع شروط على الأطراف الراغبة في المشاركة في أشغال الندوة من منطلق أنّ الحزب لن يملي على أي طرف شروطه. وأكد عضو الهيئة الرئاسية لجبهة القوى الاشتراكية علي لعسكري، أمس على ضرورة توفر الارادة السياسية لإنجاح الندوة الوطنية للإجماع التي يبادر بها حزبه، ودعا المتحدث في تجمع بدار الثقافة "ولد عبد الرحمان كاكي" بمستغانم، لشرح هذه الندوة إلى "توفر الارادة السياسية لدى الجميع من أحزاب وسلطة ومجتمع مدني وفاعلين سياسيين واجتماعيين وكل أطياف المجتمع لإنجاح وتدعيم هذه المبادرة للدخول إلى عهد الديمقراطية وبناء دولة القانون"، كما شدد على ضرورة "فرض لغة السلم والحوار والتسامح خلال هذه الندوة لبناء موقف سلمي وديمقراطي للوضعية الحالية وللاستجابة لتحديات الغد في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والامنية والثقافية" مبرزا أن "الجزائر بحاجة لكل أبنائها لإنجاح الندوة الوطنية للإجماع".

 وأضاف نفس المتحدث أن جبهة القوى الاشتراكية "لا تفرض أي شروط مسبقة من أجل انعقاد هذه الندوة" مشيرا إلى أن الحزب "لا يزال يواصل سلسلة مشاورته مع الاحزاب لإقناعهم بالمشاركة"، وأضاف يؤكد، أن الحزب قدم اقتراحا لانعقاد الندوة الوطنية الأولى للإجماع يومي 23 و24 فيفري وهو تاريخ كما أكد عليه قابل للتغيير لعرض وجهات نظر المشاركين فيما ستحدد لاحقا الدورة الثانية لعرض المحتوى السياسي الخاص للندوة، كما اعتبر هذه الندوة "مقاربة توافقية وجماعية من أجل تحديد الأهداف واعداد البرنامج ورسم النتائج التي ستنبثق من هذه المبادرة".

آمال. ط

من نفس القسم الوطن