الوطن

دليلة بوجمعة توجه رسائل "طمأنة" لسكان عين صالح

فيما تتواصل الاحتجاجات لأسبوعها السابع ضدّ الغاز الصخري

 

  • " الشغب " يصل إلى عين صالح بسبب نقص "الوقود" !

يدخل مناهضو الغاز الصخري بعين صالح بمدينة تمنراست بالجنوب الجزائري، أسبوع الرفض والتنديد السابع، وسط صمت الحكومة تجاه مطالب هؤلاء الرامية لقرار فوري من قبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بوقف عمليات التنقيب والاستكشافات كمرحلة أولية في انتظار الحوار مع سكان المنطقة، وشهدت الساعات الماضية أحداث شغب بأحياء عين صالح بسبب غياب مادّة الوقود، أين تعرض شاب لطعن من قبل سائق شاحنة كانت محملة بالوقود أدت إلى نقله على جناح السرعة إلى مستشفى أدرار وهو الحادث الذي دفع بالمحتجين الرافضين لاستغلال الغاز الصخري وبالرغم من أن الأمر لا علاقة له بمسألة الغاز الصخري إلى حرق شاحنة المواطن الآخر والتنديد بسياسة" الإقصاء" و"اللا رقابة" التي تعيش عليها غالبية المدن الجنوبية التي تشهد منذ قرابة الأسبوعين غياب تام لمادّة الوقود بمختلف أنواعه، وهو الأمر الذي زادّ الطينة بلّة في شوارع المدينة التي قال عدد من سكانها والناشطين ضدّ قرار استغلال الحكومة للغاز الصخري في تصريح لـ" الرائد"، كيف يعقل أن تتعامل الحكومة معنا بهذا "الجفاء "، وجدد هؤلاء تمسكهم بـ"التنديد " إلى غاية النظر في سلسلة مطالبهم التي سبق وأن رفعوها إلى رئيس الجمهورية.

وشهدت الساعات الماضية غالبية الساحات العمومية والكبرى بمدينة عين صالح وأدرار ورقلة وغرداية الانتفاضة ضدّ سياسة الغاز الصخري، وابدى المحتجون رفضهم لسياسة تعامل الحكومة والقائمين على مؤسسة سوناطراك معهم، خاصة وأن وحدات للدرك الوطني تم الاستعانة بها لتأمين مواقع التنقيب بعين صالح أين منع المحتجون على بعد عشرات الأمتار من الاقتراب من المواقع على خلفية منعهم في الاسبوع الماضي لشاحنات المؤسسة من دخول منطقة الحفل، وهو الأمر الذي من شأنه أن يصعدّ من درجة الاحتقان هناك. وعلى صعيد آخر وجهت وزيرة البيئة والمدينة دليلة بوجمعة رسائل طمأنة لسكان المنطقة، وأكدت المتحدثة على أن استغلال الغاز الصخري ليس له أي تأثير على البيئة، وقالت الوزيرة في تصريحات للصحافة " أطمئن جميع المواطنين بأن الغاز الصخري لا تأثير له على البيئة وكل الدراسات البيئية المتخصصة تؤكد ذلك"، وأضافت الوزيرة تؤكد" يتعين على المواطنين أن يدركوا بأنه ليس هناك دولة تضر بأبنائها" مشيرة إلى أنه "لم نبلغ بعد مرحلة الاستغلال ونحن في مرحلة تقييم المعطيات".

خولة. ب

من نفس القسم الوطن