الوطن

مناصرة ينتقد إرسال الرئاسة للهامل لمحاورة سكان عين صالح

دعا أحزاب المبادرات للجلوس إلى طاولة الحوار والسلطة للتجاوب معهم

  • جبهة التغيير تعلن عن مشاركتها في ندوة الأفافاس دون فرض شروط !

أكد رئيس جبهة التغيير، عبد المحيد مناصرة أن السلطة ارتكبت خطأ في التعامل مع أحداث الجنوب من خلال إرسالها المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل، للتحاور مع المحتجين مشيرا إلى أن الشعب يملك حساسية من الأمن وأن الأمن يتعامل بالقوة حتى ولو كانت لفظيا في حين قال المتحدث أن حزبه لم بفصل بعد في مشاركته في الوقفة التي تعتزم أحزاب المعارضة تنظيمها يوم 24فيفري الجاري، أما بخصوص المبادرات التي كثرت وتعددت فأكد مناصرة على أهمية أن يجلس أصحاب هذه المبادرات إلى طاولة حوار واحدة كما دعا السلطة لضرورة التجاوب مع حراكهم، وفي سياق آخر دافع رئيس الجبهة عن الرئيس السابق للتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية سعيد سعدي بعد طعنه في الشخصيات التاريخية حيث رفض مناصرة أن بتعرض للترهيب وأن يتعامل مع كتاباته بالقضاء وقال أنه مسؤول عما يقول وأن الرد عليه يجب أن يكون بالدليل بشرط أن لا تكون الكتابات متعلقة بتصفية حسابات سياسية قائلا " لسنا مع من يرد ممارسة صرعا سياسيا باستدعاء التاريخ"، كما أعلن الحزب عن مشاركته في ندوة الإجماع الوطني دون وضع شروط مسبقة عليهم.

وأعلن رئيس جبهة التغيير عبد المجيد مناصرة عن مشاركة تشكيلته السياسية في ندوة الإجماع الوطني التي بادرت بها جبهة القوى الاشتراكية "دون شروط مسبقة"، وأضاف موضحا أن جبهة التغيير "ستطرح أمام المشاركين في الندوة مواقفها وتصوراتها فيما يتعلق بمختلف القضايا السياسية المطروحة وسبل معالجتها للوصول إلى توافق وطني"، وأكد مناصرة أمس خلال إشرافه على الدورة الثانية للمجلس الوطني للطلبة، أن الواقع المعاش في عين صالح يؤكد أن المجتمع يتطور والسلطة تتراجع قائلا" رأينا أن المجتمع في عين صالح تمسك بمطالبه وتمسك بسلميته بعيدا عن الاتهامات التي يحاول البعض الصاقها بها، هم راوا أنه التنقيب خطرا عليهم فتحركوا.

وفي هذا الصدد أكد المتحدث على أن السلطة ارتكبت خطأ في التعامل مع الموضوع من خلال ارسال المدير العام للأمن الوطني للتحاور مع المحتجين قائلا" لان الشعب يملك حساسية من الأمن فالأمن يتعامل معك بالقوة حتى ولو كانت لفظيا"، هذا وخصص مناصرة مداخلته للحديث عما يدور في الساحة السياسية من خلال بروز العديد من المبادرات التي صنفها في خانة "الحالة الصحية " حيث دعا مناصرة أصحاب المبادرات السياسية إلى الجلوس لطاولة حوار واحدة وذلك في رده على حالات الصراع بين تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي ومبادرة الأفافاس، مؤكدا عدم وجود مبادرة مؤهلة للإخراج البلاد من الأزمة.

آمال. ط

من نفس القسم الوطن