الوطن
مشروع قانون الإشهار "جاهز" لكنه لا يشكل أولوية
وزير الاتصال حميد قرين يؤكد:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 13 فيفري 2015
كشف وزير الاتصال حميد قرين بالجزائر أن مشروع القانون الخاص بالإشهار "جاهز" لكنه "لا يشكل أولوية".
وأوضح قرين في تصريحات للإذاعة بخصوص المشروع التمهيدي للقانون المتعلق بالإشهار أنه "جاهز" لكن ينبغي أن يدرس أولا على مستوى الامانة العامة للحكومة ثم البرلمان. واستطرد قائلا "ربما سيدرس المجلس الشعبي الوطني مشروع القانون خلال دورة الربيع وقد يصدر في غضون 4 او 5 أشهر وهذا ما يبدو لي معقولا" كما أعلن أن مشروع قانون آخر حول وكالات الإشهار "جاهز ايضا" عن المرسوم المتضمن القانون الأساسي للصحفي قال الوزير انه "قيد المراجعة وقد يجهز في الأشهر القادمة". وفيما يتعلق بالاتصال المؤسساتي أعلن قرين أنه يجري التحضير لتنظيم ملتقيين أحدهما موجه للقائمين بالاتصال لدى الوزارات وأوضح يقول "نعتزم في القريب العاجل تنظيم ملتقى آخر للمكلفين بالاتصال في الولايات".
من جهة أخرى صرح قرين قائلا " هناك حوالي ثلاثين قناة خاضعة لقوانين اجنبية وخمس منها فقط لها مكاتب معتمدة (بالجزائر)". وأوضح الوزير أن القنوات الخمس الخاضعة للقوانين أجنبية ليست معتمدة وإنما لها مكاتب معتمدة بالجزائر" وعن سؤال حول احتمال ممارسة الحكومة الجزائرية حق الرقابة على هذه القنوات لاسيما فيما تعلق بجانب المرجعية الدينية الجزائرية رد قرين أنه استقبل مؤخرا المدراء العامين لثلاث من هذه القنوات ليطلب منهم "الامتثال لقواعد الأخلاقيات وللقانون الجزائري".
واضاف يقول "إن عددا من هذه القنوات التي تقوم بالتسويق التجاري تنطلق تعتبر للأسف من مبدأ أن الخبر السيئ يمثل خبرا جيدا بالنسبة لمشاهديها" كما تأسف لكون هذه القنوات التلفزيونية غالبا ما تميل لجانب "الإثارة"، وأفاد بأنه تم "توجيه تحذيرات" بهذا الخصوص وأنه يحبذ "التعقيل" بدل "العقاب" مرجعا مثل هذه السلوكات لـ"نقص" الاحتراف لدى الصحفيين.
وبخصوص اعتماد قنوات تلفزيونية خاضعة للقانون الأجنبي أكد وزير الاتصال أنه يتعين على رئيس سلطة ضبط القطاع السمعي البصري ميلود شرفي التمييز بين "الصالح" و"الطالح" وأن يقرر أي من هذه القنوات ستخضع للقانون الجزائري ومنها لن تستفيد من ذلك" وعن سؤال حول "غموض" يشوب بعد مواد القانون المتعلق بالنشاط السمعي البصري فيما يخص القنوات الموضوعاتية أكد أنه "إذا وجدت نقاط تستدعي التوضيح فسيتم ذلك بعيدا عن لغة الخشب".
س.ز