الوطن
الأفافاس يبحث عن حلفاء من الصف الثاني لقبول مشاورات" الاجماع الوطني"
بعد أنّ فقد دعم الأفلان والأرندي
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 11 فيفري 2015
- غول، بن يونس وبلعيد في أجندة نبو بداية من اليوم
بعد أنّ فقدت تشكيلة جبهة القوى الاشتراكية دعم أحزاب الموالاة والأطراف المحسوبة على رئيس الجمهورية الذي يمثل السلطة، بداية من تشكيلة جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي، سارعت القيادة الحالية لجبهة القوى الاشتراكية بقيادة السكرتير الأول محمد نبو إلى تكثيف برنامج زياراتها للشخصيات والأحزاب المعنية بندوة الاجماع الوطني التي لم تضبط معالمها بعد، حيث ستشرع بداية من اليوم في البحث عن الشركاء السياسيين من الصف الثاني بعد أن فقدت الأمل في دعم وتأييد أحزاب من الصف الأول.
وأوضح الناطق الرسمي باسم الحزب والمكلف بالإعلام في الأفافاس يوسف أوشيش، بأنّ الرزنامة المتعلقة باللقاءات التي سيعقدها الحزب خلال الفترة الماضية تتمحور حول لقاءات بكل من التشكيلة السياسية لتجمع أمل الجزائر التي يرأسها عمار غول الوزير في الحكومة الحالية، ثم لقاء آخر يجمع بينهم وبين حليف السلطة الآخر والقائم بحقيبة التجارة عمارة بن يونس الذي يرأس التشكيلة السياسية للحركة الشعبية الجزائرية، وهما الطرفان الذين سبقا الإعلان عن موافقة وترحيب بالندوة في انتظار تأكيد ذلك خلال اللقاءات التي ستعقد بين قيادات هذه الأحزاب وتشكيلة الأفافاس برئاسة السكرتير الأول محمد نبو الذي يسعى جاهدا لأن يفتك تأييدا " نوعيا" لمبادرة" الاجماع الوطني" التي لم يتم تحديد موعد نهائي لعقدها لحدّ كتابة هذه الأسطر.
وكانت جبهة القوى الاشتراكية قد وجهة رسالة للأطراف السياسية الفاعلة في المشهد السياسي الوطني، تؤكد فيها على أنه يتعين على كل الأطراف المدعوة لندوة الإجماع الوطني تقديم تنازلات حتى يتنسى بلوغ الإجماع الوطني، وقال الحزب على لسان عضو الهيئة الرئاسية علي العسكري، " يستوجب تقديم تنازلات من أجل الإجماع الوطني" كما أوضح المتحدث بأن "الجزائر بحاجة إلى جميع أبنائها، ويجب الذهاب إلى هذه الندوة الوطنية ويمكن لكل واحد الدفاع عن برنامجه ومقترحاته" مضيفا أنه "يتعين إعداد جدول أعمال من قبل جميع الأطراف" حتى مكتب الندوة يجب أن ينصب عن طريق الإجماع"، خاصة وأن التشكيلة السياسية لحزبه رفضت وضع شرط مسبق لعقد هذه الندوة.
خولة. ب