الوطن
الاتصال جارٍ مع شخصيات ليبية نافذة ودول خليجية لحلحلة الأزمة
مساهل يكشف لدى لقائه بمسؤول بريطاني
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 10 فيفري 2015
كشفت الجزائر عن تكثيف اتصالاتها مع شخصيات ليبية نافذة دون ان تسمها من اجل التوصل إلى حل سياسي، مشيرة إلى العمل من شركائها في دول الخليج وحكومات غربية.
وأكد الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل عقب لقاءه امس، المبعوث الخاص لرئيس الوزراء البريطاني جوناتان باول بالجزائر العاصمة أن بلاده "تحبذ الحل السياسي الشامل الذي يضمن الحفاظ على الوحدة الترابية والسيادة الوطنية لليبيا". وأضاف قائلا "إننا ندعم بشكل كامل جهود الأمم المتحدة ونشجع على مواصلتها في سياق الجولة الجديدة من المحادثات التي انطلقت اليوم (أمس)".
كما أشار مساهل إلى "أننا بصدد جعل جهودنا تلتقي في إطار أجندة واحدة تتمثل في مرافقة الليبيين من أجل التوصل إلى حل للخروج من الأزمة"، مضيفا انه "لمواجهة الإرهاب الذي بدا يظهر في هذا البلد فانه ليس هناك من طرق أخرى خارج إطار الاستقرار". وتابع الوزير قوله "إننا نشاطر نفس الرؤية مع البريطانيين وسنواصل العمل معا ليس فقط مع المملكة المتحدة وإنما أيضا مع شركاء آخرين سواء من دول الجوار أم من الخليج والدول الغربية". وابرز مساهل قائلا إن "الاتصال جار مع جميع الشخصيات الهامة والنافذة التي بإمكانها أن تكون عنصرا حاسما في التوصل إلى حل سياسي للازمة" معتبرا أن ذلك "من مصلحة ليبيا ومصلحة دول الجوار وكذلك الشركاء الغربيين". وخلص في الأخير إلى القول بأن "جهود الجزائر ترمي إلى توحيد صفوف إخواننا وجيراننا ونأمل في التوصل القريب إلى تشكيل حكومة وطنية تمثل جميع الليبيين".
باول: الدعم الجزائري كبير للجهود الأممية في ليبيا
من جانبها، بريطانيا اشادت بالعمل "الايجابي" و"المتأني" و"الفعال" للجزائر من أجل إيجاد حل سياسي للازمة في ليبيا. وصرح جوناتان باول لصحافيين عقب اللقاء الذي جمعه بمساهل أن "الجزائر تقدم دعما كبيرا لجهود الأمم المتحدة الرامية إلى إيجاد حل سياسي في ليبيا وأن المسؤولين البريطانيين يثمنون عاليا العمل الرصين والمتأني والفعال الذي تقوم به الجزائر في هذا الصدد".
محمد.أ