الوطن

سلال: على الجميع التجند لمحاربة الارهاب تحالفات الإرهاب مع الفروع الإجرامية

أكد على تمسك الحكومة بالمخطط الخماسي الحالي

 

أكد الوزير الأول عبد المالك سلال، على أهمية تجند جميع القوى الدولية لمحاربة الارهاب تحالفات الإرهاب مع الفروع الإجرامية، وقال المتحدث في حوار له مع مجلة" سلامة"، نشر أمس بأن هذه الظاهرة أضحت تستوجب وتتطلب تجند جميع القوى لمحاربتها، أما فيما يخص التحديات المقبلة للجزائر جدد المتحدث تمسك الحكومة التي يقودها بالمخطط الخماسي الحالي الذي يمتد إلى غاية 2019، بالرغم من التداعيات السلبية لأسعار النفط على الأسواق العالمية وتأثر الجزائر بهذا الانهيار.
عن سؤال حول انعكاسات الاعتداءات الإرهابية الأخيرة بباريس على الحياة اليومية للجالية المسلمة المقيمة بأوروبا أعرب الوزير الأول عن أمله في أن تميز ردود الأفعال حيال هذه الجريمة الشنعاء بين الإرهاب والإسلام والإرهاب والهجرة" مؤكدا أن الإرهاب هو "أبشع ظاهرة في هذا القرن"، كما أكد المتحدث أن الطابع العابر للأوطان وتحالفات الإرهاب مع الفروع الإجرامية "قد أضحت اليوم أكيدة وتتطلب تجند الجميع".
وذكر في هذا السياق بأن الجزائر بفضل خبرتها في مجال مكافحة الإرهاب "تدعو إلى مباشرة أعمال منسقة على المستوى العالمي لتجريم تسليح و تمويل الإرهاب لا سيما من خلال دفع الفدية وهي تسعى إلى تسوية حالات النزاعات التي تشهدها البلدان الجارة خاصة في منطقة الساحل"وأضاف في هذا الصدد أن الجزائر "تشجع الحوار الشامل وتفرض كقاعدة احترام الشرعية الدولية والوحدة الترابية للدول التي تشهد نزاعات".
وذكر الوزير الأول في الصدد ذاته بمسألة الابقاء على المخطط الخماسي 2015-2019 كونه "سيسمح بتنويع الاقتصاد الجزائري وتوجيهه نحو الانتاج واستحداث الثروة والشغل الدائم" مضيفا أن الهدف المتوخى "يكمن في تحقيق نسبة نمو سنوية تضاهي 7% والحفاظ على تراجع نسبة البطالة التي انتقلت من 8ر29 % سنة 2000 إلى 8ر9% في 2014".
آمال. ط

من نفس القسم الوطن