الوطن

مشروعنا ليس مبادرة ولا يمت بأي صلة لمبادرة الأفافاس

مقري يتهم أطرافا بتأويل أجندة عمله

 

انتقد رئيس حركة مجتمع السلم التعاطي الإعلامي الخاطئ مع المشاورات الجديدة التي سيباشرها مع العديد من الأطياف السياسية حيث أكد أنها ليست مبادرة ولا علاقة بينها وبين مبادرة الأفافاس، وقال مقري على صفحته الرسمية "لكثرة ما تحدث الإعلام عن مبادرة جديدة لحركة مجتمع السلم، بل ذهبوا بعيدا في مقارنتها بمبادرة جبهة القوى الاشتراكية، وتساءلوا أكثر عن مصير التنسيقية، دخلني الشك وقلت لعلي ذكرت في مداخلتي عبارة "مبادرة" دون أن أشعر فتسببت في لبس وقع، " وأضاف مقري أنه رجع لمداخلته التي تحدث فيها عن المشاورات وعن الهدف منها والتي وزعت لكل ممثلي الصحافة الذين حضروا للجلسة الافتتاحية لمجلس الشورى الوطني فوجدت بأنني لم أتحدث البتة عن أية مبادرة، بل وضحت بأنها ليست مبادرة جديدة، وأن الأهداف من المشاورات والاتصالات كانت بينة.
 واعتبر رئيس حركة مجمع السلم، أن "الغريب في الأمر أنه في اليوم الموالي للمداخلة كانت التغطية في وسائل الإعلام عادية وفي اليوم الذي بعده وقع استدراك قوي ومكثف وكأن ثمة رئيس تحرير واحد حرك الأمور على كل حال وفي كل الأحوال جاءت هذه الحملة بكثير من الخير سنتحدث عنه لا حقا"،  وأكتفي المتحدث بالتذكير أنه كان قد أعلن أن تشكيلته السياسية ستنطلق  مباشرة بعد مجلس الشورى هذا في سلسلة جديدة من المشاورات باسم حركة مجتمع السلم مع كل الأطراف، سلطة ومعارضة، للدعوة لهذه الرؤية، وأن هذه المشاورات لن تكون مبادرة جديدة ولا بديلا عن تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي، بل ستكون تثمينا لرؤيتها من وجهة نظر حركة مجتمع السلم، إبراء للذمة أمام الله وأمام أجيال الجزائريين في الحاضر والمستقبل، وإراحة للضمير، وإقامة للحجة بعد الحجة على الجميع.
آمال. ط

من نفس القسم الوطن