الوطن

الأسلاك المشتركة يؤجلون إضراب أمس ويلتحقون بالتكتل النقابي

للمطالبة بمراجعة القانون الأساسي، والإدماج

 

أجّل أمس المنتسبون لقطاع الأسلاك المشتركة في قطاع التربية من مخبريين، وثائقيين، إداريين والعمال المهنيين بكل الأصناف وأعوان الوقاية والأمن، إضرابهم الذي كان مقررا أمس ويستمر إلى اليوم، فيما أعلنوا مساندتهم للإضراب الذي دعا إليه التكتل النقابي بداية من الغد كونهم جزء لا يتجزأ من قطاع التربية. 

ونددت اللجنة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، في بيان لها تسلمت "الرائد" نسخة منه، بسياسة التسويف التي تنتهجها الوصاية وانتهاج سياسة الإقصاء وحرمان هذه الفئة من أبسط الحقوق.

وأضافت اللجنة، أنهم وفي الوقت الذي استبشروا خيرا بالإعلان عن إلغاء المادة 87 مكرر بعد نضال طويل، ها هي الحكومة تواصل تهميشها لهذه الفئة ولم تطبق إلى يومنا هذا الزيادة المرتقبة في مرتباتنا كما تم التنصل من الأثر الرجعي المترتب عن إلغاء هذه المادة واختزال مطالبنا في تعديل المادة 87 مكرر فقط. 

وذكرت اللجنة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية، وزارة التربية، بجملة المطالب التي تناضل من أجلها على رأسها التعجيل في تفعيل إلغاء المادة 87 مكرر والتجسيد العملي لذلك دون التنازل عن الأثر المالي الرجعي على غرار كل القطاعات والأسلاك المستفيدة، فضلا عن إدماج هذه الفئة ضمن السلك التربوي، وإعادة النظر في القانون الخاص لهذه الفئة ونظامها التعويضي بما يحسن أوضاعهم الاجتماعية والمهنية مع إعادة النظر في تصنيفهم بما يتلاءم والمهام المسندة لنا. 

كما يطالب المنتسبون للأسلاك المشتركة باستحداث منح خاصة نتيجة المهام المسندة كمنحة الخطر, التأهيل, المناوبة, التوثيق, مع الرفع من قيمة منحة المر دودية وتنقيطها على 40 % مثل أسلاك التربية إرساء لمبدأ العدالة الاجتماعية وبأثر رجعي لجميع المنح والتعويضات ابتداء من 01/01/2008، إضافة إلى الاستفادة من مستحقات التسخير في مختلف الامتحانات الوطنية والدورات التكوينية على غرار أسلاك التربية المسخرين، وتسوية وضعية المتعاقدين وإدماجهم عن طريق فتح مناصب جديدة ومستقرة.

منى.ب

من نفس القسم الوطن