الوطن

تجارة التجزئة والجملة تعرف ركودا بسبب ارتفاع الأسعار

خلال الثلاثي الثالث من 2014

 

 

كشف الديوان الوطني للإحصائيات أن الطلب على المنتجات عرف ركودا نسبيا في تجارة التجزئة خلال الثلاثي الثالث من 2014 مقابل تراجع في تجارة الجملة خاصة فيما يتعلق بمواد التجهيز والأجهزة المنزلية بسبب الغلاء الفاحش للأسعار. وحسب نتائج تحقيق أجراه الديوان الوطني للإحصائيات واصل النشاط التجاري تراجعه بالنسبة لتجار الجملة والذي مس على وجه الخصوص الآلات ومواد التجهيز والمواد الأولية ونصف المصنعة وكذا مواد النسيج والملابس والجلود حسب ما أكدته نتائج تحقيق الديوان حول وضعية وآفاق التجارة الوطنية. وأوضح الديوان أن التجار يشتكون من طول مدة التسليم وبعد مراكز التموين وكذا بطء الإجراءات الإدارية من اجل الحصول على السلع. وقد سجل ما يقارب 26 بالمائة من تجار الجملة و23 بالمائة من تجار التجزئة حالات نفاد المخزون خاصة تجار النسيج والملابس والجلود وكذا نفاذ في الوقود وزيوت التشحيم. وسجل أكثر من 80 بالمائة من تجار الجملة وأغلبية تجار التجزئة خلال الثلاثي الثالث من السنة الفارطة تموين تجارتهم من طرف القطاع الخاص خاصة من مواد النسيج والملابس والجلود. من جهة أخرى تم تموين أكثر من 60 بالمائة من تجار الصناعات الغذائية والمواد الأولية وأكثر من 50 بالمائة من تجار المواد النصف مصنعة من القطاع العمومي والخاص معا. وكشف التحقيق الذي مس 533 مؤسسة تجارية منها 255 عمومية و278 خاصة أن أسعار اقتناء المواد اعتبرت مرتفعة بالنسبة لتجار الجملة خاصة تجار الصناعات الغذائية والمواد الأولية والمواد النصف مصنعة. في حين اعتبرت الأسعار غير مرتفعة من طرف تجار التجزئة خاصة الناشطون في التجارة المتنوعة. وأكد أغلبية التجار من جميع الفئات أنهم قاموا باقتناء سلعهم من المصدر باستثناء تجار النسيج والملابس والجلود.

س.ز

من نفس القسم الوطن