الوطن

الجزائر تجمع الدبلوماسيين الأوروبيين حول طاولة مالي وليبيا

موازاة مع انطلاق الجولة الخامسة من مفوضات السلام الشاملة

 

حظي الملف الليبي والمالي باهتمام الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل بسفراء بلدان الاتحاد الأوروبي المعتمدين بالجزائر.

وقال مساهل في كلمة افتتاحية، امس الاحد، ان ليبيا كانت من ضمن اربع مواضيع رئيسية تهم الاتحاد الأوروبي، موضحا أن الأمر يتعلق بالوضع في منطقة الساحل لاسيما مسار المفاوضات الحالي بالجزائر لإيجاد "حل نهائي للأزمة التي تشهدها دولة مالي في إطار احترام وحدتها الترابية وسيادتها". وأضاف الوزير الجزائري أن الملف الثاني الذي "يحظى باهتمام الاتحاد الأوروبي والذي يشارك فيه هذا الأخير فيتعلق بالمسار الحالي لإيجاد حل للأزمة التي تعرفها ليبيا". أما الموضوع الثالث فأشار مساهل إلى أنه يتعلق بالإرهاب و"بكل ما يتم بذله في إطار الاستراتيجيات العالمية والإقليمية والوطنية لمكافحة هذه الظاهرة التي تهدد السلم والأمن في العالم". وأوضح أن الملف الرابع يخص الوضع في الصحراء الغربية، مشيرا إلى أن المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية السيد كريستوفر روس "سيقوم بجولة إلى المنطقة خلال الأيام المقبلة". وذكر مساهل في هذا الصدد حسب وكالة الانباء الرسمية بأن مجلس الأمن الأممي "سيدرس مسألة الصحراء الغربية خلال شهر أبريل المقبل".

من جانبه تحادث وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، بالجزائر العاصمة، مع الوزير المنتدب البوركينابي المكلف بالتعاون الإقليمي نيبي بدياليزون موسى. وفي تصريح له عقب اللقاء أوضح الوزير البوركينابي أنه قدم للجزائر "في إطار إطلاق المرحلة الخامسة من مسار الحوار المالي الشامل".

وأكد قائلا "نحن هنا للإسهام أكثر في هذا المسار الذي ندعمه ونشيد به والذي تقوده الجزائر بحكمة وكفاءة"، مضيفا "لقد جئنا لمساندة أشقائنا الماليين ولدعم مسار الجزائر". وبدأت جولة من مفاوضات السلام، التي تجمع ممثلين عن حكومة مالي وزعماء المجموعات المسلحة، إضافة إلي ممثلين عن بعض الدول الإقليمية والدولية في الجزائر.

محمد.أ 

من نفس القسم الوطن