الوطن

الحكومة اشترت 1.4 مليون طن من القمح الفرنسي خلال 6 أشهر

الجمارك الفرنسية تؤكد تراجع الواردات الجزائرية بخمسين في المئة

 

 

أظهرت بيانات للجمارك الفرنسية أن الواردات الجزائرية من القمح تراجعت بنحو 50 في المئة خلال ستة اشهر. وتسبب انخفاض جودة المحصول الفرنسي هذا الموسم في تراجع الصادرات إلى بعض الدول لا سيما الجزائر وهي عادة مشتر تقليدي للقمح الفرنسي.

وتراجعت الصادرات الفرنسية إلى الجزائر 50 بالمئة هذا الموسم حتى الآن لكن الجزائر ظلت المشتري الرئيسي في الفترة من جويلية حتى ديسمبر بمشتريات قدرها 1.4 مليون طن. وبلغت الصادرات الفرنسية لكل الدول 1.4 مليون طن في ديسمبر لترتفع الصادرات الإجمالية حتى الآن في 2014-2015 إلى 8.5 مليون طن بانخفاض اثنين بالمئة عن الفترة نفسها قبل عام. وأظهرت بيانات الجمارك أن الصادرات داخل الاتحاد الأوروبي ظلت متقدمة على وتيرة الموسم الماضي إذ ارتفعت 21 بالمئة في النصف الأول من الموسم إلى 4.1 مليون طن. وتعد مصر ترمومتر في تحديد أسعار القمح، كما ساهم هذا في معاقبة أسواق فرنسا المعتادة في استيراد القمح مثل الجزائر والمغرب، كما يقاسمها في هذا السوق كل من روسيا وأوكرانيا ورومانيا وألمانيا. وأصبحت فرنسا أكبر مورد للقمح للهيئة العامة للسلع التموينية المشتري الحكومي الرئيسي للقمح في مصر في الموسم الحالي بفعل تراجع اليورو الذي تزامن مع إجراءات من روسيا لتقييد صادراتها وأسعار غير تنافسية للقمح الأمريكي. وفرنسا أكبر منتج ومصدر للقمح في الاتحاد الأوروبي وصدرت لمصر أقل بقليل من 232 ألف طن من القمح اللين في ديسمبر. وبذلك يرتفع إجمالي الصادرات الفرنسية لمصر منذ بداية الموسم التسويقي 2014-2015 في الأول من يوليو تموز إلى حوالي 776 ألف طن وهو ما يتجاوز أربعة أمثال الصادرات في الفترة نفسها من الموسم السابق وفقا للبيانات. واشترت الهيئة العامة للسلع التموينية المصرية بالفعل 1.6 مليون طن من القمح للشحن في 2014-2015 تشكل حوالي 40 بالمئة من مشتريات الهيئة هذا الموسم حتى الآن. وبرغم زيادة مبيعات فرنسا لمصر لا تزال وتيرة صادراتها خارج الاتحاد الأوروبي أقل منها في الموسم الماضي حيث انخفضت الصادرات في الفترة من جويلية حتى ديسمبر 16 بالمئة إلى 4.4 مليون طن.

محمد.أ

من نفس القسم الوطن