الوطن
استئناف الحوار بين الفرقاء الليبين غدا
مصادر تقول إن المحادثات ستجري في ليبيا
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 08 فيفري 2015
ينتظر أن تجتمع اطراف الحوار الليبي غدا الثلاثاء لاستئناف المحادثات التي شرعت فيها الشهر الماضي في جنيف بسويسرا برعاية الأمم المتحدة، وقالت مصادر ليبية بأن الفصائل المتحاربة ستلتقي بعد غد في مكان بليبيا قصد بحث حل للأزمة الليبية في ظل بقاء حكومتين وبرلمانيين يتنافسان على الشرعية في البلاد. ولم يتضح بعد مكان اجراء المحادثات برغم أن المؤتمر الوطني العام وهو البرلمان غير المعترف به دوليا، كان قد اشترط اجراءها بداخل التراب الليبي، وتزامن مع هذا الاعلان، غير أن المرجح أن تكون العاصمة السويسرية جنيف التي احتضنت اجتماعا تشاوريا منذ ايام، وقد تمكنت الأمم المتحدة خلال آخر جولة من جولات الحوار الليبي من اقناع بعض أعضاء الفصائل بالمشاركة في محادثات في جنيف لكن البرلمان الموجود في طرابلس والمعروف باسم المؤتمر الوطني العام أعلن عن رغبته في إجراء الحوار داخل ليبيا. ونقت روترز عن نائب رئيس مجلس النواب محمد شعيب تصريحاته بأن محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة ستجرى داخل ليبيا يوم غد الثلاثاء مالم يحدث أي شيء غير متوقع. وفي سياق مشابه، أوضح عضو آخر بالمؤتمر الوطني العام موعد إجراء المحادثات، لكنه لم يكشف عن مكانها، أما المبعوث الأممي الخاص إلي ليبيا برناردينو ليون، فكان صرح الأسبوع الماضي خلال زيارة لطرابلس إن المحادثات ستُستأنف في غضون ايام. وعقدت أول جولة من المحادثات التي تجري برعاية الأمم المتحدة في مدينة غدامس بجنوب ليبيا في سبتمبر أيلول ولكنها لم تحرز تقدما. وتأمل الأمم المتحدة بجعل الجانبين يتفقان على حكومة وحدة وطنية. وتعتزم الأمم المتحدة ترتيب وقف إطلاق نار محلي وتبادل للسجناء كخطوة أولى لنزع فتيل النزاع. وعقد الصراع معركة منفصلة في بنغازي ثاني أكبر مدن ليبيا حيث شنت قوات متحالفة مع الثني هجوما في منتصف أكتوبر تشرين الأول لطرد جماعات إسلامية مسلحة مثل أنصار الشريعة. وقال سكان إن قوات الجيش اشتبكت لليوم الثالث مع إسلاميين تحصنوا في منطقة الميناء. وقال مسعفون إن سبعة جنود قتلوا كما أصيب 41.وقال فراج البراسي وهو قائد عسكري إن الميناء تحت سيطرة الجيش.
م. ح/ وكالات