الوطن

مجلس الأمن يلوّح بفرض عقوبات على معرقلي مفاوضات الجزائر

طالب الماليين بأن "يستأنفوا الحوار بلا تأخير"


 دعا مجلس الامن الدولي الحكومة المالية والجماعات المسلحة في شمال البلاد إلى دفع مفاوضات السلام بينهم في الجزائر قدما، وهدد بفرض عقوبات على الاطراف المتحاربين.
وفي اعلان اقر بإجماع الدول الـ15 الاعضاء فيه، دعا المجلس الاطراف إلى ان "يستأنفوا بلا تأخير" هذه المفاوضات و"التحاور عبر ممثلين على مستوى عال ويملكون السلطة المطلوبة من اجل التوصل في اسرع وقت ممكن إلى اتفاق سلام شامل لا يستثني احدا".
ويطلب المجلس من هؤلاء الاطراف "وضع آليات لمراقبة عملية تضمن التطبيق الكامل والدقيق والفوري لاتفاق مقبل".
 وأعلن عضو في مجلس بلدية كيدال شمال شرق مالي لفرانس برس ان اربعة مدنيين خطفوا اول امس في جنوب اغيلهوك. وقال هذا المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته ان "مسلحين قاموا بخطفهم بينما كانوا مع عائلاتهم".
وأعلنت مصادر عسكرية لوكالة فرانس برس ان احد عشر شخصا يعتقد انهم مسلحون يشتبه بانهم نفذوا هجمات اسفرت عن سقوط قتلى في يناير، اوقفوا مساء الخميس في وسط مالي حيث خطف اربعة مدنيين في شمال شرق البلاد حسب ممثل للمنطقة.
واكد ضابط في الجيش المالي لفرانس برس مساء الجمعة ان "الجيش المالي اوقف مساء الخميس في شمال شرق ديابالي (وسط مالي) احد عشر شخصا يرجح انهم جهاديون بحوزتهم مسدسات رشاشة وذخيرة وبزات عسكرية وثلاث دراجات نارية".
واضاف هذا الضابط الذي يعمل في سيغو كبرى مدن المنطقة التي جرت فيها الاعتقالات ان "هؤلاء هم على الارجح مدبرو الهجمات الاخيرة التي وقعت في نامبالا وتينينكو" في المنطقة نفسها. وأكد مصدر عسكري اجنبي في شمال البلاد لفرانس برس ان "الجيش المالي اوقف حوالى عشرة رجال هم بالتأكيد ارهابيون نشطوا مؤخرا في وسط مالي".
وكان مسلحون شنوا سلسلة هجمات في وسط مالي في الخامس من يناير اسفرت عن مقتل 11 عسكريا ماليا في هجوم على حامية في نامبالا بالقرب من الحدود الموريتانية. وتبنى هذا الهجوم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.
 محمد.أ

من نفس القسم الوطن