الوطن

السبسي يختتم زيارته إلى الجزائر وينجح في تفعيل التعاون الاستخباراتي والاقتصادي بين البلدين

فيما أثنى على طابع العلاقات بين بلده والجزائر ووصفها بـ"الحسنة"



اختتم في الساعات الـ 48 الماضية الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي زيارة الدولة التي قام بها للجزائر افتك فيها على عدد من الملفات التي كانت عالقة بين البلدين منذ أشهر عديدة حيث تشير تقارير إلى أن الزيارة كانت فرصة لكي تفتك تونس مفاتيح الشراكة والتعاون مع الجزائر في مجالات عديدة أهمها تلك التي تتعلق بالتعاون الاستخباراتي والأمني بين البلدين بالإضافة إلى ملفات ذات صلة بالشق الاقتصادي، الذي يطمح من خلاله رجال أعمال تونسيون دخول التراب الجزائري والاستثمار فيها بتحفيزات خاصة وهي المحاور التي تم الاتفاق عليها قبل أشهر غير أن تفعيلها لم يكن إلا خلال هذه الزيارة، وعلى صعيد آخر نجحت الجزائر في كسب تأييد لمبادراتها السياسية في كل من مالي وليبيا ومنطقة الساحل حيث أيدت تونس على لسان رئيسها مشروع الجزائر.
هذا وكان الرئيس التونسي قد أكد عقب اللقاء الذي جمعه بالرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، على أنّ العلاقات الجزائرية التونسية تتواجد" على أحسن ما يرام" سواء من حيث النتائج أو التفاهم، وفي سياق متصل أوضح المتحدث بأنّ هذه العلاقات ستعطي انطباعا للغير على أن "أمن تونس هو أمن الجزائر وأمن الجزائر هو أمن تونس"، وبخصوص التعاون الثنائي كشف الرئيس التونسي أن الدورة الـ 20 للجنة المشتركة بين البلدين ستنعقد بالجزائر خلال الأيام القادمة مبرزا أن كل ما تم التفاهم بشأنه سيتم تجسيده، وجدد الرئيس التونسي كغيره من الوفود الأجنبية العربية التي زارت الجزائر التأكيد على أنه وجد الرئيس الجزائري" مهتما بتطور العلاقات التونسية الجزائرية ويسأل عن كل صغيرة وكبيرة"، في إشارة منه على أن الوضع الصحي لبوتفليقة قد تحسن مقارنة بما كان عليه في السابق.
خولة. ب

من نفس القسم الوطن