الوطن
المقصون من مسابقات الجمارك يحتجون ويراسلون بودربالة
أمهلوا الإدارة 20 يوما لتصعيد الاحتجاج
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 04 فيفري 2015
طالب أمس عشرات المقصون من قائمة الناجحين في مسابقات الجمارك، بتدخل المدير العام للجمارك، محمد بودربالة، بعد تنظيمهم وقفة احتجاجية أمام المديرية العامة بالعاصمة، للمطالبة بإدراجهم ضمن الناجحين والالتحاق بالتربص الذي يباشره زملائهم الناجحون في المسابقة بداية من اليوم، ممهلين مصالح بودربالة 20 يوما لدراسة ملفهم قبل تصعيد لهجة الاحتجاج. تجمع أمس حوالي 15 محتج أمام مقر المديرية العامة للجمارك، بعد أن تعذر عليهم الاحتجاج أمام قصر الحكومة، لسوء الأحوال الجوية، أين تجمعوا منذ صبيحة أمس، قادمين من مختلف الولايات، ممثلين عن 150 مشارك حرموا من التوظيف في سلك الجمارك، بعد أن تمت عملية الاستغناء عنهم بموجب محضر تعديل أقصاهم من النجاح، رغم أنهم تسلموا وثيقة إتمام الملف، واتصلوا بالرقم المطلوب وحصلوا على العلامة والمعدل الذي أهلهم للدخول ضمن القائمة التي أعلنت عنها مديرية الجمارك في وقت سابق. وقال أحد المحتجين القادمين من ولاية البليدة، أن وقفتهم الاحتجاجية لم تدم طويلا، أين تم استقبال ممثلين عنهم من طرف المدير الفرعي للمديرية العامة للجمارك الذي تحدث معهم وسمع انشغالاتهم، متعهدا بأخذها بعين الاعتبار، ودراستها في أقرب الآجال، في الوقت الذي وجهوا فيه رسالة للمدير العام للجمارك، يطالبونه فيها بإدراجهم ضمن قائمة الناجحين، وتسريع التحاقهم بالتربص الذي سيشرع فيه الناجحون بداية من اليوم بولاية عنابة يدوم مدة سنة كاملة قبل الالتحاق بسلك الجمارك، أين تلقوا تطمينات من طرف المدير الفرعي، الذي قال أن التحاق البقية بالتربص لن يكون عائقا أمام المحتجين وسيلتحقون بهم بشكل آلي في حال تمت الموافقة على اعتبارهم ناجحين وليسوا في القائمة الاحتياطية.
للإشارة فإن المقصون من المسابقة، والذين يتراوح عددهم 150 مشارك أجروا المسابقة بتاريخ 14 و15 فيفري من السنة الفارطة، غير أنهم فوجئوا بمحضر تعديلي بتاريخ 5 جانفي الماضي، الذي أقصتهم الإدارة بموجبه من النجاح ووضعتهم في القائمة الاحتياطية، كانوا قد نظموا الأحد الفارط وقفة احتجاجية أمام قصر الحكومة، لم تأتي بالجديد متسائلين عن كيفية إقصاء من تحصلوا على وثيقة إتمام الملف بصفتهم ناجحين، واعتبارهم غير ناجحين، مهددين بالعودة إلى الاحتجاج في حال ما لم تؤخذ مطالبهم محمل الجد سيما وأن الكثيرين منهم كانوا في المراتب الأولى ليجدوا أنفسهم في القوائم الاحتياطية بعد المحضر التعديلي.
منى.ب