الوطن

البينين تؤيد الحلّ السياسي للأزمة في ليبيا الذي تطرحه الجزائر

تتويجا للمشاورات التي جمعت بين توماس بوني يايي وبوتفليقة

 

  • الجزائر وبنين تدعوان إلى مواصلة مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود

أعربت الجزائر وبنين عن دعمهما للحوار من أجل التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة في ليبيا، وجاء التأكيد على هذه المسألة التي كانت محور المشاورات بين الرئيس البينيني ونظيره الجزائري في الساعات الـ 48 الماضية، في البيان المشترك الذي صدر أمس عقب نهاية زيارة الدولة التي قام بها إلى الجزائر الرئيس البينيني توماس بوني يايي، وكانت فرصة لتؤكد البننين دعمها لسياسة الجزائر الرامية لمكافحة الارهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود، وقد منح يايي دعم بلاده المطلق للجزائر التي ترعى هذه المسألة.
وشجع الجانبان " الأطراف الليبية باستثناء الجماعات الارهابية التي عرفتها الامم المتحدة بهذه الصفة إلى الدخول بنزاهة وحسن نية في الحوار الذي بادر به الممثل  الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الخاص بليبيا برناردينو ليون من أجل التوصل إلى حل سياسي يحافظ على وحدة البلد وسلامته الترابية واستقراره وتمساك شعبه"، كما أكدت كل من الجزائر وبنين على " ضرورة" احترام وقف اطلاق النار عبر كامل التراب الليبي، وأعرب رئيسا الدولتين عن انشغالهما العميق" للوضع السائد في هذا البلد والذي يهدد الأمة الليبية في مقوماتها  اضافة إلى الاستقرار والأمن بالمنطقة".
هذا ودعت الجزائر وبنين في ذات البيان، إلى مواصلة مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة العابرة للأوطان يجب أن تستمر "بكل حزم" ، خاصة وأنّ "مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة العابرة للأوطان يجب أن تستمر بكل حزم على مستوى كل بلد وباستغلال جميع الفرص التي يمنحها التعاون الاقليمي والدولي في اطار استراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة الارهاب"، وكان الرئيس البنيني، توماس بوني، قد أكد على أنّ بلاده تدعم جهود الجزائر لمكافحة الارهاب بالمنطقة واحلال السلام بإفريقيا.
آمال. ط

من نفس القسم الوطن