الوطن

"الجزائر وراء الإضرار بالعلاقات المغربية الفرنسية"

وزير الخارجية المغربي يهاجم مجددا


هاجم أمس وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي صلاح الدين مزوار الجزائر في خرجة جديدة كعربون مودة لعودة العلاقات بين الرباط وباريس مدعيا ان الجزائر خربت العلاقات المغربية الفرنسية.
وزعم مزوار في حديث مع صحيفة "لوموند" الفرنسية نشر في عددها ليوم الثلاثاء، أن بلاده ليس لديها أي مشكل إذا ما عززت فرنسا علاقتها مع الجزائر، مشيرا إلى أن فرنسا حرة في أن تنسج علاقات مع من تريد.
وتابع "لسنا في تنافس مع الجزائر، الجزائر بلد جار نحترمه، ولدينا معه خلاف كبير لكن ليس إلى درجة اعتبار كل من ينسج علاقات معها فهو عدو لنا، هذه ليست ثقافتنا ولا رؤيتنا" وفق ادعاءه.
وبنبرة عدائية حذر من ان المغرب لن يقبل أبدا بأن يتم استغلال علاقة مع بلد آخر ضده مضيفا "لدينا شعور بان الجزائر حاولت استغلال ذلك من أجل الإضرار بالمغرب وبالعلاقات المغربية الفرنسية".
 وقال الوزير المغربي ان الاتفاق على تعديل اتفاقية التعاون القضائي بين المغرب وفرنسا، الذي تم التوقيع عليه السبت الماضي، يبرهن على ارادة مشتركة من اجل تطوير بنود الاتفاق بما يساهم في تحقيق الهدوء في العلاقات الثنائية.
و نشبت أزمة دبلوماسية بين المغرب وفرنسا منذ 20 فبراير 2014، حين أقدمت الشرطة الفرنسية على استدعاء عبد اللطيف الحموشي مدير المخابرات المغربية الداخلية، من مقر إقامة السفير المغربي في باريس خلال زيارة رسمية، ليمثل أمام القضاء إثر شكوى تتهمه بالتعذيب قدمها ضده ملاكم مغربي مقيم في فرنسا، ما تسبب في تجميد التعاون القضائي والامني بين البلدين.
وقال مزوار إن "بعض الأحداث مست بمصداقية القضاء المغربي ومسؤولين مغاربة، حصل إذن مشكل وبالتالي كان يتعين تسويته"، مشيرا إلى أن" إطار تعاوننا القضائي كان في حاجة إلى التحيين".
وأعلن وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي انه سيلتقي بنظيره الفرنسي لوران فابيوس في اقرب وقت ممكن وفقا لأجندة كل منهما من اجل إتمام هذا المسلسل.
 محمد.أ

من نفس القسم الوطن