الوطن

"كناباست" في إضراب مفتوح يوم 16 فيفري القادم

رفضت الانضمام "لتكتل النقابات" التي ستضرب هي الأخرى في 10 من نفس الشهر


أعلن المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني "كناباست" ان يوم 16 فيفري القادم سيكون بداية اضراب ليوم واحد متجدد آليا، وذلك إلى غاية تحقيق المطالب المعلنة من طرفه والتي تلقى عدة وعود سابقة من الوزارة الوصية لتنفيذها، إلا ان الواقع كذب كل تلك الوعود، كما رفض المجلس الاندماج مع نقابات التكتل التي ستدخل في إضراب هي الأخرى يوم 10 فيفري من نفس الشهر، ما ينبئ بمشاكل كبيرة سيعرفها قطاع التربية في الاسابيع القادمة.
وأعلن، المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني "كناباست" في ساعة متأخرة من ليل الاحد، أن موعد الإضراب حدد يوم 16 فيفري الجاري، وهي الفترة التي تشهد فيها غالبية المؤسسات التربوية إجراء فروض الفصل الثاني، وأكد "الكناباست" في بيان تحصلت على نسخة منه، أن قرار الإضراب جاء بعد موافقة 47 ممثلا عن الولايات طالبوا بتحقيق جملة من المطالب تتمثل في الترقية الآلية حتى تسوية الاختلالات الناجمة عن تطبيقات القانون الخاص، إضافة إلى استرجاع مناصب الترقية المحولة واستحداث مناصب مالية جديدة للترقية وفق الاحتياج الميداني ومن المطالب أيضا رد الاعتبار للموصوفين بالآيلين للزوال بإدماجهم من دون شروط في الرتب القاعدية والمستحدثة على أساس الأقدمية المكتسبة في الرتب الأصلية، إضافة إلى حصولهم على الأثر المالي الرجعي بداية من 3 جوان 2012 وحل الإشكالات التي رافقت المرسوم (12/240) وطالب "الكناباست" بالتمسك بالمطالب المدونة في المحاضر السابقة "منحة تعويض المنطقة، تطبيق قوانين طب العمل، ملف السكن، التقاعد بعد 25 سنة خدمة فعلية - تنصيب اللجنة الحكومية المكلفة بجرد ممتلكات وأموال الخدمات الاجتماعية"، وجاء من بين المطالب أيضا احتساب سنوات الخدمة الوطنية في التقاعد وكذا سنوات الدراسة في المدارس العليا والمعاهد التكنولوجية التي تم فيها الاشتراك بالضمان الإجتماعي، بالإضافة إلى احتساب امتياز الجنوب في التقاعد المذكور في المرسوم (72/199)وأكد التنظيم النقابي، أنه سيدخل الإضراب ليوم متجدد آليا إلى غاية تلبية هذه المطالب من طرف الوزارة الوصية، رافضا في ذات الوقت أن يكون إلى جانب التكتل النقابي.وفي هذا الصدد، قال قويدر يحياوي المكلف بالإعلام والتنظيم على مستوى نقابة عمال التربية "سانتيو"، إن قرار "الكناباست" بعدم المشاركة في التكتل النقابي هو قرار حر لكنه لا يخدم المنظومة التربية، باعتبار أن المطالب التي تم رفعها تشبه المطالب التي رفعها التكتل النقابي.
وكانت وزيرة التربية نورية بن غبريت قد اجتمعت مع تكتل النقابات من أجل دراسة مسألة الخدمات الاجتماعية، وتوسيع دائرة النقاش حول الطريقة الحالية المُتّبعة في تسييرها سعيا منها لمنع الاضراب الا انها فشلت في ذلك، وهو ما ينبئ بتأزم الوضع في الاسابيع القليلة القادمة خاصة مع اقتراب وقت الفروض والامتحانات.
مراد.ب

من نفس القسم الوطن