الوطن
"لا خلافات بيننا وبين المغرب رغم دعمها الكامل لمصدري المخدرات!"
اعتبر "الاحتجاجات" مؤشرا لوجود حرية التعبير في الجزائر ولد خليفة:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 02 فيفري 2015
حمل رئيس المجلس الشعبي الوطني، السلطات المغربية مسؤولية دعمها لمصدري المخدرات التي تنخر المجتمع الجزائري، ووصف المتحدث المغرب بالبلد المصدر للمخدرات وبوجود تواطئ من السلطات المغربية ودعمها الكامل لهؤلاء، ونفى المتحدث أن يكون بين الجزائر وبين المغرب خلافات ولكنه أكد على أن الجزائر مواقفها ستبقى ثابتة حول القضايا العادلة والتي تعد الصحراء الغربية في مقدمة هذه القضايا التي تدعمها الجزائر دون شروط، وفي تعليق له على الحراك القائم بالجنوب الجزائري قال رئيس الغرفة التشريعية الثانية بأن "الاحتجاجات" مؤشر لوجود حرية التعبير في الجزائر. وقال محمد العربي ولد خليفة، في كلمة له خلال اختتام الدورة البرلمانية التي جرت أمس، أن الجزائر ليست في صراع أو نزاع بينها وبين المغرب كما ليس لها أي أطماع في الضفة الأخرى، مشيرا إلى أن ما تقوم به الجزائر في الدفاع عن القضية الصحراوية يندرج في اطار مواقفها الثابتة حول القضايا العادلة التي تعد القضية الصحراوية والقضية الفلسطينية في مقدمة تلك القضايا التي تدافع عنها وتدعمها دون قيد أو شروط. وفيما يتعلق بالمسائل الداخلية للجزائر، دعا المتحدث، مختلف الفعاليات إلى الاتفاق حول جملة من الأولويات منها المحافظة على أمن واستقرار الجزائر وتحريك التنمية المتعددة الاشكال لبعث بدائل أخرى للثروة، كما ثمن جهود الجيش في حماية الحدود والقضاء على الارهاب في ظل جوار مضطرب وحيط دولي تسوده الصراعات والضغوط، وربط الأزمة النفطية التي تشهدها العديد من الدول المصدرة للطاقة بما فيها الجزائر بالمفتعلة والمخطط لها لضرب استقرار هذه الدول عندما قال "لاقتصاد يستعمل كأداة للضغط وزعزعة لدول ما يدعو لليقظة والتسلح لموجهة هذه الرهانات". أما فيما يخص مسألة عمل المؤسسة التشريعية في دورتها الخريفية، فقد قال المتحدث بأنها كانت "ثرية"، من خلال التذكير بالعديد من المشاريع القوانين التي تمت دراستها وفي مقدمتها قانون المالية لسنة 2015.
خولة. ب