الوطن

الجزائريون يفضلون الاستقرار في كندا على فرنسا منذ 2008

تسعى لاستقطابهم أكثر عن طريق "أنتري إكسبرس"


كشفت امس وزارة الفرانكفونية والتنمية الدولية الكندية تصدر المهاجرين الجزائريين العرب الذين استقروا في كندا، منذ سنة 2008. وقال تقرير للوزارة الكندية أن 8 في المئة من نسبة المهاجرين الجزائريين الذين وصلوا إلى كندا منذ سنة 2008، من اجمالي مجموع المهاجرين الذين استقروا بمختلف المدن الكندية، بينما تصدر الصينيون هذا الترتيب بنسبة 8,2 في المائة من إجمالي المهاجرين بكندا. وارجع المصدر ذاته اسباب ارتفاع نسبة المهاجرين الجزائريين الذين استطاعوا الهجرة إلى كندا مقارنة بباقي الجنسيات العربية الأخرى، "بكون سياسة الهجرة الكندية أصبحت تقوم منذ سنوات على إعطاء الأفضلية للمهاجرين الذين يتقنون اللغة الفرنسية وخصوصا في الكيبيك، وهو الأمر الذي جعل المغاربة والجزائريين يستفيدون من هذه السياسة الجديدة" حسب المرجع.
وكانت الحكومة الكندية عبر موقع وزارة الهجرة والجنسية الكندية، منذ بداية العام 2015، اعلنت عن معلومات حول نظام الهجرة الجديد، الذي بدء العمل به ويخص الجزائريين الراغبين في الاستقرار والعمل بالبلاد.
وأفاد الموقع الإلكتروني لسفارة كندا في الجزائر ان الحكومة تتمتع بعلاقات ثنائية جيدة جدا مع الجزائر، والتي يعززها وجود في كندا لمجتمع ما يقرب من 50 الف جزائري في البلاد، حيث بدأت في تطبيق ما يسمى بقانون الدخول السريع "انتري اكسبرس" الذي بموجبه سيتم السماح باستقدام المهاجرين المهرة من أصحاب المؤهلات لتساعد في ملء الشواغر التي لا يتوفر لها موظفون بين الكنديين الذي سوف يستفاد منه بحدود 75 ألف شخص راغب في الهجرة إلى كندا من أنحاء العالم من الذين تتوفر فيهم الشروط المطلوبة.
وعلى صعيد الجاليات العربية المقيمة في كندا، كشفت معطيات الوزارة الكندية أن عدد الأشخاص المقيمين في كندا، ولهم أصول عربية، قد ارتفع بنسبة 27 في المائة، وذلك خلال منذ سنة 2002. كما أفادت أرقام الوزارة الكندية أن مجموع سكان كندا لم يرتفع إلى نسبة 4 في المائة، وهو الأمر الذي يؤدي إلى تزايد النسبة التي يمثلها المهاجرون ذوو الأصول العربية ضمن مجموع سكان كندا.
 محمد.أ

من نفس القسم الوطن