الوطن

الاتحاد الإفريقي يدعو إلى عدم المشاركة في منتدى كرانس مونتانا

طالب المنظمة السويسرية لإلغاء الاجتماع


• رئيس زيمبابوي يشيد بدور الجزائر في تحرير أفريقيا من الاستعمار

طالب الإتحاد الإفريقي من المنظمة السويسرية كرانس مونتانا والمنظمات الأخرى، إلغاء الاجتماع المقرر عقده في مدينة الداخلة، ووصف الاتحاد هذا الاجتماع الذي سينعقد برعاية مغربية في شهر مارس المقبل، بأنه خرق للقانون الدولي، ودعا بالمقابل، الدول الأعضاء وكافة المنظمات إلى عدم المشاركة في هذا المنتدى.
وجاء في لائحة الهيئة الإفريقية في ختام اشغالها، تأكيد رؤساء دول وحكومات الإتحاد الإفريقي وقوفهم ضد تنظيم هذا المنتدى في الأراضي الصحراوية المحتلة تضامنا مع القضية الصحراوية التي لا يزال الشعب الصحراوي يناضل من اجلها لنيل استقلاله، ودعا الاتحاد في لائحته، الدول الأعضاء في الإتحاد الإفريقي والمجتمع المدني وكافة المنظمات إلى عدم المشاركة في المنتدى المقرر من 12 إلى 14 مارس 2015 بمدينة الداخلة المحتلة (الصحراء الغربية)"، وطالب الإتحاد الإفريقي من المنظمة الدولية السويسرية كرانس مونتانا وكذا من "كل المنظمات الأخرى إلغاء الإجتماع المقرر بمدينة الداخلة المحتلة (الصحراء الغربية) الذي يعد خرقا خطيرا للقانون الدولي". كما اعتبر الإتحاد الإفريقي أن "تنظيم أي ندوة دولية في الظروف الحالية بالصحراء الغربية يتناقض مع الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لتسوية نزاع الصحراء الغربية ولا يمكنه سوى خلق جو من المواجهة في هذه الأراضي". وعادت اللائحة التي خرج بها الاتحاد في ختام قمته الرابعة والعشرون، للتذكير بكافة القرارات واللوائح التي صادقت عليها منظمة الوحدة الإفريقية، الإتحاد الإفريقي ومنظمة الأمم المتحدة حول الوضع في الصحراء الغربية، مشيدا بالجهود التي باشرها مع الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل عادل ودائم لمسألة الصحراء الغربية طبقا لميثاق الأمم المتحدة واللائحة 1514 المتعلقة بتصفية الاستعمار اللذين تمت المصادقة عليهما في 1960. إلى ذلك، أشاد الرئيس الجديد للإتحاد الإفريقي رئيس زيمبابوي روبير موغابي اليوم السبت بأديس أبابا بدور الجزائر وإسهامها في تحرير إفريقيا من الاستعمار. ونوه موغابي في مداخلته في اليوم الثاني والأخير للقمة العادية ال24 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي بدور العديد من الدول الإفريقية التي ساهمت في تحرير القارة من الاستعمار مبرزا على وجه الخصوص "دور الجزائر التي كانت في الصفوف الأمامية إلى جانب الأفارقة". كما رحب رئيس الإتحاد الإفريقي الذي تدخل عقب جلسة خصصت لدراسة مسألتي السلم والأمن باقتراح تسمية المقر الجديد لقسم السلم والأمن التابع للإتحاد الإفريقي باسم الإفريقي جوليوس كامبراج نييريري (1922-1999) المعروف بـ "المعلم" والذي كان رئيسا لتانزانيا بين 1964 و1985.
م. ح

من نفس القسم الوطن