الوطن

الحرس البلدي يلتقون اليوم مع الوزير الأول

في إطار التسوية النهائية لملفهم


يلتقي اليوم ممثلون عن التنسيقية الوطنية للحرس البلدي الأحرار، مع الوزير الأول عبد المالك سلال في إطار لقاءات التشاور مع الحكومة فيما يخص مطالب هذه الفئة التي لم ترضيها التسوية الأخيرة لملفهم، داعين إلى الاعتراف الرسمي بتضحياتهم، وتحصيل المنح والتعويضات بأثر رجعي من 2007.
أفادت مصادر من التنسيقية الوطنية للحرس البلدي أنهم دعوا للاجتماع اليوم مع ممثلين عن الحكومة، على الأرجح أن يكون لقاء مع الوزير الأول عبد المالك سلال، بغية مناقشة مطالبهم الحالية، في إطار التسوية النهائية لملفهم الذي لا يزال عالقا.
وأضاف ذات المصدر أنهم ظفروا بلقاء مع الوزارة الأولى، عقب تهديداتهم بالزحف على العاصمة، وتنظيم احتجاجات أمام مقر الحكومة، بغية إجبارها على ضرورة إعادة النظر في ملفهم الذي لا يزال حسبهم غير مسوى ولم يرتقي لتطلعاتهم.
وجاءت تهديدات أعوان الحرس البلدي بتنظيم احتجاجات كبيرة على مستوى العاصمة، عقب فشل وقفاتهم الاحتجاجية على مستوى ولايات أخرى، على غرار وقفتهم الأخيرة بولاية البويرة، التي طالبوا فيها بتحيين مطالبهم والنظر في ملفهم في ظل معاناتهم الحالية، رافعين شعارات "لا لسياسة البريكولاج"، و"قضية الحرس البلدي خدعة القرن"، و"الاعتراف الرسمي بتضحياتنا"، في تأكيد منهم للوصاية على ضرورة الإسراع في معالجة ملفهم العالق منذ سنوات، رافضين سياسة المعالجة العرجاء التي قدمتها وزارة الداخلية مؤخرا بمنحهم التقاعد بـ 18 ألف دينار.
 للتذكير فإن مطالب أعوان الحرس البلدي تتلخص أساسا حول ضرورة الاعتراف الرسمي بالتضحيات التي قدمها سلك الحرس البلدي، واسترجاع جميع الحقوق المهضومة، فضلا عن إنشاء المحافظة السامية للضحايا، ووزارة حقوق الإنسان واستكمال مسار المصالحة الوطنية الحقيقية من أجل متابعة مهندسي الإجرام ضد الإنسانية، وإعادة النظر في أجور المتقاعدين وتصنيف معطوبي الحرس البلدي كمعطوبي حرب، وإدماج المشطوبين بدون شرط وتصنيفهم كضحايا، إضافة إلى توفير الحصانة والحماية لجميع الأعوان دون استثناء، تحصيل المنح والتعويضات بأثر رجعي لفترة ممتدة من تاريخ إنشاء الحرس البلدي إلى غاية 31/ 12/ 2007.
منى.ب

من نفس القسم الوطن