الوطن

توقيف 11 إرهابي خططوا لتفجير مقرات أمنية وعسكرية في تونس

الجيش التونسي يكثف تحركاته على الحدود مع الجزائر وليبيا


تمكنت قوات الأمن التونسية أول أمس من احباط عملية ارهابية كانت تستهدف تفجير مقرات أمنية وعسكرية ومنشآت حيوية، وقالت وزارة الداخلية التونسية في بيان لها، إنها اعتقلت 11 عنصراً إرهابياً، وتمت العملية في محافظة مدنين جنوب شرقي البلاد. وذكر المصدر ذاته أن المخطط تم في إطار عملية أمنية استخباراتية استباقية بعد كشف مخطط إدخال أسلحة من ليبيا إلى تونس وإفشاله. وحسب الداخلية، فإن العناصر الموقوفة كانت تنشط ضمن مجموعات ارهابية في تونس وليبيا، والمجموعة ألقي القبض عليها من طرف وحدات مكافحة الإرهاب، ويشتبه بهم في التخطيط للعملية الإرهابية، وتقوم وحدات الجيش والدرك التونسي بمراقبة المناطق الحدودية جنوب البلاد قرب الحدود الليبية وغربها قرب الحدود الجزائرية التي شهدت عمليات تهريب أسلحة ومسلحين الى الأراضي التونسية في السابق حسب مصادر تونسية، وأوضحت هذه المصادر أن وحدات مكافحة الإرهاب في منطقة الدرك في محافظة المهدية الساحلية (شرق البلاد) تمكن من اعتقال 4 أشخاص يُشتبه في انتمائهم إلى التيار السلفي الجهادي فيما فرّ الخامس بينهم، بعد أن كانوا يخططون للاعتداء على عناصر الأمن في المنطقة، وتذكر التقارير الواردة من تونس، أن الجيش تمكن من تدمير مخابئ يُعتقد أنها لمجموعات مسلحة مرتبطة بكتيبة «عقبة بن نافع» الموالية لتنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» وهذا في جبال محافظة الكاف شمال غربي البلاد دمرت، وتم ذلك في اطار عملية تمشيط واسعة شملت المنطقة دامت يومين وفق مصادر عسكرية. وعُثر في هذه العملية على مواد غذائية ومعدات عسكرية وأسلاك ومسامير تُستَعمل في إعداد المتفجرات وعيارات نارية لأسلحة رشاشة وفق المصدر ذاته، وحسب مصادر متطابقة، جاءت هذه العملية عقب تفكيك وكشف خلية ارهابية مؤلفة من 4 عناصر في العاصمة التونسية ترتبط بعناصر تونسية مطلوبة وفارّة إلى الخارج. وتتولى هذا العناصر «تمويل النشاطات الإرهابية في تونس» وتوفير مساعدات مالية لعائلات عناصر ارهابية تقاتل خارج البلاد او تقبع في السجون التونسية.
م. ح

من نفس القسم الوطن