الوطن

غياب رئيس مجلس شورى الحركة يطرح أكثر من تساؤل

مقري يطلق جولة جديد من المشاورات ويطالب مؤسستي الجيش والرئاسة بالمشاركة فيها !

 

طرح غياب رئيس مجلس شورى حركة مجتمع السلم، أبو بكر قدود عن أشغال مجلس شورى الحركة الذي افتتحت أشغاله أمس وتختتم اليوم بمقر الحركة بالعاصمة، العديد من التساؤلات وإن بررت قيادات حمس غياب هذا الأخير بسبب" المرض" إلا أن أطرافا عديدة أكدت على أن أسباب غياب هذا الأخير تتعلق في الأساس حول تقديمه لاستقالته من هذه الهيئة قبل أسابيع عديدة، ولمحت هذه الأطراف إلى أن خلافات تتعلق بتسيير الحركة من قبل رئيسها هي الأسباب وراء قيامه بهذه الخطوة، وبالعودة إلى أشغال اللقاء فقد كشف رئيس الحركة، عن الانطلاق في سلسلة جديدة من المشاورات باسم الحركة مع كل الأطراف بما فيهم السلطة والمعارضة مشيرا أن الحركة ستتصل بكل الأطراف لشرح الوضع من جديد مشترطا أن يكون الحوار مع السلطة الفعلية الممثلة في مؤسستي الرئاسة والجيش، بالمقابل أكد مقري غياب الحركة رسميا عن حضور ندوة الوفاق الوطني التي ستنظمها جبهة القوى الاشتراكية شهر فيفري الداخل.

 

أكد مقري خلال كلمة ألقاها في افتتاح مجلس شورى الحركة أمس، أن هذه المشاورات القادة التي تعتزم الحركة مباشرتها بعد انتهاء أشغال مجلس الشورى لن تكون مبادرة جديدة ولا بديلا عن التنسيقية وإنما  ستكون تثمينا لرؤيتها من وجهة نظر الحركة، وفي تعقيب له عن هذه الأطراف التي تحدث عنها مقري بصيغة الجمع، قال مقري في ردّه على سؤال "الرائد"، قال مقري أن الحركة مثلما فعلت سابقا ستباشر لقاءاتها مع أحزاب السلطة على أن تكون السلطة الحقيقية الممثلة في مؤسستي الرئاسة والجيش".

بالمقابل وجه مقري خطابه للرئيس ودعاه  إلى عدم إنفاق ما بقي من المال إلا على التنمية الاقتصادية وبالعودة إلى مسألة حراك الجنوب القائم حاليا بعين صالح قال مقري أن الحل ليس في إرضاء السكان بالحلول الترقيعية.

 

آمال. ط

 

من نفس القسم الوطن