الوطن

الأفافاس ينزل ضيفا على الأرندي الأسبوع القادم لمعرفة موقفه من ندوة الاجماع

بعد أن كسب ورقة الأفالان

 

أشارت أطراف من جبهة القوى الاشتراكية إلى أن أجندة عمل قيادة الحزب في الوقت الراهن سوف تنضوى في البحث عن الشركاء الحقيقيين الذين سيشاركون في ندوة الإجماع الوطني، ويتطلع هؤلاء إلى كسب تأييد واسع من قبل الأطراف السياسية سواء أحزاب أو شخصيات من الموالاة الذين سيقبلون خوض جولة من الحوار والتشاور حول الانتقال الديمقراطي والتغيير من منطلق" الرؤية السياسية للسلطة"، وتبدوا الطريق معبدة نحو صنع التقارب بين الأطراف المحسوبة على السلطة وبين قيادة الأفافاس، خاصة بعد أن بارك الحزب العتيد في الساعات الـ 48 الماضية الخطوة، في انتظار مواقفة التجمع الوطني الديمقراطي على الندوة والذي سيعلن عنه في قادم الأيام.

أكدت جبهة القوى الاشتراكية أن تاريخ 23 فيفري المقبل الذي أعلن بأنه سيكون موعد انعقاد ندوة الإجماع بمبادرة منها ليس إلا اقتراح من الحزب في انتظار تحديد تاريخ نهائي لذلك بالتشاور مع الأحزاب، وكان أمين عام الأفالان عمار سعداني قد أبدى موافقة نهائية بخصوص مشاركة الحزب في الندوة ووضع شروطا محددة للنقاشات التي ستكون ضمن أشغالها، وهي الشروط التي سيكون من الصعب على باقي التشكيلات السياسية التي ستنتظر تشكيلة الأفافاس موقفها النهائي بخصوص الندوة تجاهلها ومن بين تلك الشروط أو الخطوط الحمراء التي قال سعداني بأنه يحظر مناقشتها خلال الندوة، "شرعية المؤسسات القائمة حاليا، بداية من رئيس الجمهورية إلى رئيس البلدية"، وهي الشروط التي ستوافق عليها أحزاب السلطة وحزب العمال غير أن المعارضة الحقيقية ستجد حرجا في قبول هذه الشروط للجلوس على طاولة الحوار معهم.

خولة بوشويشي


من نفس القسم الوطن