الوطن

2015 عام حاسم لعودة اليهود إلى الجزائر

"إذاعة صهيونية" قالت إنهم يراهنون على المجتمع الدولي وتزعم

 

 

قالت أمس اذاعة صهيونية إن العام 2015 سيشهد عودة اليهود إلى الجزائر دون ان يكشف عن طريقة تحقيق ذلك، في وقت بدا مسؤولون في الكيان الاسرائيلي بشراء اراضي شاسعة في ليبيا. 

وكشفت إذاعة "صوت إسرائيل" امس، النقاب عن قيام رئيس الجالية اليهودية الليبية الجديد، بزيارة "سرية" لطرابلس، لشراء قطع أراض شاسعة هناك، وفى منطقة الجبل الأخضر شرق ليبيا، تساؤلات حول إمكانية تهديد ليبيا تدريجيًا بمصير شقيقتها فلسطين. 

وأفادت مصادر ليبية، بأن تلك الأراضي تعود ملكيتها إلى رجال أعمال يهود طردهم الزعيم الليبي معمر القذافي، بعد "ثورة الفاتح"، وصادر كل أراضيهم ومزارعهم ومساكنهم ومحالهم التجارية. وفى سياق متصل، قال رجل أعمال يهودي، يمتلك استثمارات في مختلف دول العالم، عبر إذاعة "صوت إسرائيل": "اليهود الليبيون عائدون إلى وطنهم ليبيا قريبًا جدًا، وسيكون 2015 عام عودة اليهود إلى ليبيا، بجانب توطين يهود دول المغرب العربي تونس والمغرب والجزائر". ويعتمد المخطط، بحسب رجل الأعمال، على نقل مليون يهودي إلى ليبيا، بمساعدة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان العالمية، وبمساعدة أمريكا وبريطانيا وفرنسا. وكشف المركز الإسرائيلي للإحصاء مؤخرا عن تناقص وتراجع كبيرين لهجرة يهود الجزائر إلى إسرائيل بصورة كبيرة ومتزايدة على غرار يهود تونس والمغرب أيضا، خاصة في الفترة الممتدة ما بين 2007 ,2006 و. 2008 وتبين الإحصائيات التي قدمتها الهيئة اليهودية أن أكثر السنوات توافدا وهجرة لليهود من أصل جزائري إلى إسرائيل هي ما بين 1961 و,1971 حيث هاجر أكثر من 12857 يهودي من أصل جزائري، وقد تزامنت هذه الفترة مع استقلال الجزائر والحرب العربية الإسرائيلية في جوان 1967 بالخصوص. وسجلت هذه الفترة رحيلا جماعيا لليهود الذين استفادوا سابقا من مزايا قانون كريميو ,1870 والذين منحهم حق الجنسية الفرنسية ونفس المكانة على غرار الأقدام السوداء، هذه المزايا نزعت عامي 1940 و1941 مع حكم حكومة فيشي وبيتان في فرنسا، لتعاد بعد إنزال الحلفاء في الجزائر بسنة، أي في 1943 وعليه فقد هاجر أغلبية اليهود إلى فرنسا، وقد تم إحصاء 130 ألف يهودي قبل الاستقلال بداية الستينيات رغم أن المرحلة الأولى بعد 1948 شهدت أكبر هجرة يهودية إلى إسرائيل. 

 محمد. أ

من نفس القسم الوطن