الوطن

ولد خليفة يعترف: هناك أطراف تسعى إلى زعزعة استقرار الجزائر

حذّر من مغبة استغلال بعض الدول وفي مقدمتها "المخزن" التكنولوجيا في قرصنة أمننا القومي

 

 حذّر رئيس المجلس الشعبي الوطني، محمد العربي ولد خليفة، من مغبة استغلال بعض الدول الأجنبية وفي مقدمتها نظام المخزن الذي لم يشر إليه بالسام لكنه لمح إلى أن الأمر يتعلق بدولة المغرب ونظامها، للتكنولوجيا الحديثة في القيام بعمليات قرصنة ضدّ أمننا القومي ونظامنا المركزي، وأكد المتحدث على وجود أطراف تسعى وتهدف إلى ما وصفه بـ" زعزعة استقرار البلاد وخلق مشاكل بها"
وأوضح ولد خليفة في كلمة افتتاحية ليوم برلماني حول موضوع التوقيع والتصديق الإلكترونيين أمس بالغرفة السفلى للبرلمان أن الجزائر "ليست دائما في مأمن لا سيما وأنها عانت من كارثة الارهاب والتخريب بأي وسيلة" مضيفا أن "هؤلاء ليس لهم هدف إلا زعزعة استقرار البلاد وخلق صعوبات وزعزعة الثقة بين الدولة والمواطنين"، ويرى المتحدث أنه من الطبيعي أن يكون "للجزائر أصدقاء يحبون لها الخير وأعداء يريدون أن تكون بها مشاكل" واستغل الحديث عن هذا الأمر ليستعرض حادثة ادوارد سنودن الذي قرصن معلومات استراتيجية للبيت الأبيض الأمريكي، واعترف المتحدث بقدرة المجموعات الارهابية لاختراق المعلومات الالكترونية للدولة واستغلالها في الاتجاه الخاطئ، حيث دعا في الصدد ذاته إلى ضرورة ارفاق هذه العصرنة بتحصينات لازمة لحماية الأمن القومي للجزائر.
من جانبها أكدت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال زهرة دردوري أن التوقيع والتصديق الإلكترونيين لهما  "أثر ايجابي" على حياة المواطن وعلى مسار التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد، وذلك في ظل التطورات التكنولوجية "الهائلة والسريعة" التي يشهدها العالم.
آمال. ط

من نفس القسم الوطن