الوطن
الجزائر تشارك في قمة القادة الأفارقة يومي الجمعة والسبت المقبلين
وزير الخارجية رمطان لعمامرة شارك في اجتماع تحضيري بأديسا بيبا
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 27 جانفي 2015
ينتظر أن تنطلق قمة قادة الاتحاد الافريقي في العاصمة الإثيوبية الجمعة والسبت المقبلين، وجرى امس عقد اجتماع تحضيري على مستوى وزراء الخارجية الأفارقة بمشاركة الجزائر ممثلة بوزير الخارجية رمطان لعمامرة، والاجتماع حسب ما توفر من معلومات، يتعلق بالدورة العادية السادسة والعشرين للإعداد للقمة المرتقبة لزعماء دول الاتحاد المقرر عقدها بالعاصمة الاثيوبية يومى 30 و31 جانفي الجاري، وناقش الوزراء في اجتماعاتهم، عددا من البنود التى اقترحتها الدول الاعضاء تمهيدا لاعتمادها والتصديق عليها فى قمة القادة الافارقة، وتركز النقاش، خلال اليوم الأول للاجتماع على مواضيع هامة تتعلق بتنفيذ أجندة التنمية في إفريقيا ضمن أفق 2063 بما في ذلك الأولويات الاجتماعية والاقتصادية وإصلاح الآليات المؤسسية لعمل الإتحاد الأفريقي وهيآته المختلفة. ويتضمن جدول أعمال دورة المجلس التنفيذي دراسة واعتماد جملة من التقارير ومشاريع القرارات والإعلانات المقدمة إليه من لجنة الممثلين الدائمين إضافة إلى انتخاب بعض المسؤولين من أجل شغل مناصب شاغرة أو منتهية ولايتها في بعض أجهزة الاتحاد الإفريقي.ومن المنتظر أن يتبنى المجلس التنفيذي مقررات في الموضوعات الداخلة ضمن اختصاصه وأن يرفع مقترحاته بشأن القضايا الأخرى إلى مؤتمر القمة. حذرت مفوضية الاتحاد الإفريقي أعضاءها بأن يتوخوا الحذر إزاء المخاطر التى يواجهونها فى سبيل تنفيذ أجندة 2063 وهي رؤية وخطة بشأن افريقيا مزدهرة وموحدة.وتأتي الدورة الـ26 للمجلس التنفيذى في إطار القمة الـ24 للاتحاد الإفريقي التي تعقد تحت شعار " عام تمكين المرأة والتنمية تجاه تنفيذ أجندة إفريقيا 2063". وفى التحضير لتنفيذ أجندة 2063 دعت ناكوسوزانا دولامينى زوما رئيسة مفوضية الاتحاد الافريقي إلى الاهتمام بكل من المخاطر الداخلية والخارجية التي تشمل السلام والأمن وخطورة التحرك البطيء صوب التكامل والبنية التحتية وتنوع الاقتصادات إلى جانب أمور أخرى كما شددت على الحاجة الي التركيز على الخطوة المقبلة لتخفيف تلك المخاطر.وعن الموضوع الوارد في عنوان القمة "المرأة" أكدت زوما على الحاجة إلى القيام بالمزيد هذا العام لزيادة تمثيل المرأة فى الحكومة والقضاء والمؤسسات العامة والخاصة الأخرى ومساهمتها فى مفاوضات السلام.وخلال خطابه فى الاجتماع قال كارلوس لوبيز مساعد الأمين العام للأمم المتحدة والأمين التنفيذى للمفوضية الاقتصادية لإفريقيا ان القصة الجديدة لإفريقيا بفرص النمو والاستثمار والتوسع اهتزت بشدة جراء التطورات الأخيرة مثل هبوط أسعار السلع وأزمة الإيبولا والصراعات الجارية.ورغم معدلات التجارة المرتفعة المثيرة للإعجاب التى تحققت بشكل خاص منذ عام 2000 إلا ان إفريقيا كما قال لوبيز "فشلت فى تنويع صادراتها من المواد الخام والموارد الطبيعية وهو ما يقلص بالفعل من الإمكانات الكامنة لعملية التصنيع".
م. ح