الوطن
طلبة العلوم السياسية يهددون بالعودة للإضراب
التقوا بالوزارة وطالبوا بالتنفيذ الفعلي لمطالبهم
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 26 جانفي 2015
هددت التنسيقية الوطنية لطلبة العلوم السياسية قيد التأسيس، بالعودة إلى الإضراب في حال ما لم يظفروا بمطالبهم التي رفعوها في وقت سابق، على غرار إدراج تخصصهم في مسابقات التوظيف، وطالبوا الوزارة الوصية بالاعتراف بتنظيمهم النقابي الجديد بعيدا عن الاتحادات الطلابية الحالية.
وجاء قرار تنسيقية طلبة العلوم السياسية، بالعودة إلى الإضرابات، عقب اجتماعها أول أمس، بمستشار وزير التعليم العالي، كاشفين عن أنهم بصدد التحضير لإيداع ملف اعتمادهم، كتنظيم حر، بعيدا عن مختلف التنظيمات الطلابية الحالية، بغية النضال إعادة الاعتبار لشهادة العلوم السياسية وخريجيها.
كما أوضحت التنسيقية أن طبيعة ردودها المستقبلية تتحدد بناء على الرد الوزاري، داعية الوصاية إلى الإصغاء إلى مطالبهم، في حين حددت النقاط التي تم مناقشتها مع مستشار وزير التعليم العالي في جلسة مصغرة، مؤخرا، بالاعتراف بالتنسيقية كممثل حصري لطلبة العلوم السياسية عبر الوطن، وإيداع البيان الوطني باسم التنسيقية، مع إيداع تقرير أدبي عن الإضراب بالنسبة للجامعات المضربة، وتحديد آليات التواصل مستقبلاً لتلقى الرد من الوزارة أو مراسلتها، مطالبة بالاعتراف بها كشريك في لجنة مناقشة المطالب وترسيم تخصص العلوم السياسية في الوظيف العمومي، والمصادقة باستلام البيان الوطني والتقارير الولائية عن الإضراب.
للإشارة فإن طلبة العلوم السياسية قد شلوا مختلف الجامعات عبر الوطن، وذلك لمطالبة السلطات المعنية النظر في قضية شعبتهم وإدراجها في مسابقات التوظيف، وردا على التهميش الذي يعيشه حاملي الشعبة في مسابقات التوظيف، حيث لا توجد لديهم حظوظ كبيرة بالمشاركة في مختلف مسابقات الوظيف العمومي، ومختلف المسابقات التوظيفية الأخرى، إضافة إلى فتح مجال التوظيف للقطاعات الإدارية للدولة (المديريات الفرعية للوزارات، السفارات، الوزارات، والهيئات الحكومية)، رفع معدل القبول لتخصص العلوم السياسية بالنسبة لشهادة البكالوريا، إدراج تخصص العلوم السياسية بكل فروعه ضمن مسابقات الوظيف، فتح مسابقات الدكتوراة إجباريا كل سنة بما يتناسب مع عدد الدفعة، وحق تنظيم وتنشيط المشاركة في الأيام الدراسية والورشات العلمية والملتقيات الوطنية والدولية، ضلا عن ضرورة فصل قسم العلوم السياسية عن كلية الحقوق وجعله كلية مستقلة.
منى.ب