الوطن
الوضع في منطقة الساحل وليبيا في صلب أجندة الرئيس النيجري إلى الجزائر اليوم
الزيارة تدخل في إطار "المشاورات المنتظمة" بين البلدين
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 24 جانفي 2015
ستسمح زيارة الدولة التي سيقوم بها رئيس جمهورية النيجر محامادو ايسوفو إلى الجزائر اليوم، وتدوم ثلاثة أيام، للبلدين بالتطرق إلى المسائل المتعلقة بالتعاون الثنائي وبحث سبل تفعيله خاصة فيما يتعلق بالملفات التي تأخذ طابعا مشتركا كالوضع في منطقة الساحل والوضع في ليبيا ومالي.
وتأتي زيارة رئيس الدولة النيجر بدعوة من نظيره الجزائري وهي تندرج في إطار "المشاورات المنتظمة"، بين البلدين حول المسائل ذات الاهتمام المشترك، كما ستسمح بتسليط الضوء على الوضع السائد في المنطقة وتعتبر فرصة سانحة لتبادل وجهات النظر حول المسائل الأمنية ومكافحة الإرهاب، فيما سيشكل موضوع تعزيز التشاور السياسي بين البلدين حول المسائل الثنائية مضيفا أن المشاكل المرتبطة بالأزمة الليبية التي كانت لها انعكاسات "سلبية" على المنطقة ضمن محاور المشاورات التي سيجريها ضيف الجزائر مع الرئيس وأعضاء الحكومة وفي مقدمتهم وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، خاصة وأنّ النيجر تعتبر من بين الدول التي انشغلت بشكل كبير بمسألة الوضع الأمني في ليبيا وافرازاته على المنطقة، كما أن الدولة النيجيرية قدمت دعمها في السابق وستجدده فيما يتعلق بالحوار الذي ترعاه الجزائر بين الأطراف الليبية وكذا المالية، ولن يغفل الجانب الاقتصادي من هذه الزيارة، حيث يرتقب أن يفتك الرئيس النيجيري من الجزائر عديد المشاريع التي تحمل طابعا استثماريا واعدا بالنسبة إليهم، خاصة وأن الجزائر في الآونة الأخيرة تراهن على هذا الملف في حراكها الديبلوماسي.
خولة. ب