الوطن

وزارة التربية الوطنية تطلق عمليات مراقبة منتظمة للقضاء على الدروس الخصوصية

نحو تعميم تدريس الأمازيغية قريبا بن غبريط تكشف:

 

اكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط أن دائرتها الوزارية تقوم حاليا بعمليات مراقبة منتظمة بهدف القضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية والتي تتنافى في صيغتها الحالية مع اخلاقيات مهنة التعليم والتربية مبرزة انه سيتم عن قريبا توقيع اتفاقية مع المحافظة السامية للامازيغية لتعميم تعليم هذه اللغة. 

وأوضحت الوزيرة في ندوة صحفية امس الاول أن عمليات المراقبة المنتظمة ترمي إلى القضاء على تلك الظاهرة التي تتنافى وأخلاقيات مهنة التعليم، وأضافت بن غبريط انه يتعذر مراقبة الدروس التي تقدم في البيوت إلا اننا سنسعى على الاقل لوضع حد للدروس التي تعطى في اماكن غير لائقة مؤكدة ان تحسيس الاولياء والتلاميذ يشكل ايضا عنصرا هاما في انجاح هذا المسعى كما دعت وزيرة التربية الاولياء لا يجب ان يصابوا بالخوف عند اقتراب الامتحانات مما يدفعهم إلى تسجيل ابنائهم في الدروس الخصوصية كما ينبغي على المعلمين احترام اخلاقيات المهنة مشيرة إلى انه يصعب مراقبة هذه السوق الجديدة. وبخصوص اللغة الأمازيغية أكدت الوزيرة أنه سيتم التوقيع قريبا على اتفاقية مع المحافظة السامية للأمازيغية قصد تحديد الوسائل والآليات الضرورية لتعميم تدريسها وأشارت الوزيرة إلى أن تعميم التعليم التحضيري يعد من جهة أخرى أولوية كبرى بالنسبة للقطاع وأوضحت في هذا الصدد قائلة أن كل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و6 سنوات عليهم أن يتابعوا تعليما تحضيريا من 16 إلى 18 ساعة أسبوعيا. وبالتالي يتعين على المدارس القرآنية وروضات الأطفال وغيرها من المدارس احترام هذا الإجراء كما يمكنها تخصيص من 6 إلى 8 ساعات في الأسبوع إلى مواد من اختيارها طبقا لتوجيه الأولياء ويهدف هذا المسعى حسب بن غبريط إلى تطبيق مبدأ المساواة بين كل التلاميذ وجعلهم يتمتعون بنفس المستوى قبل انطلاق الطور الابتدائي مما سيضمن تحسينا أكيدا لمستواهم التعليمي.

أنس. ح

من نفس القسم الوطن