الوطن

التعاون الثنائي في منطقة الساحل في صلب مباحثات وزير الخارجية الألماني اليوم بالجزائر

يحمل حقيبة أمنية وأخرى اقتصادية سيناقشها مع سلال

 

ينزل اليوم، وزير الخارجية الألماني ضيفا على الجزائر، حيث سيخصه الوزير الأول عبد المالك سلال بمباحثات عديدة تتعلق بالملف الاقتصادي، أما فيما يتعلق بالملف الأمني فسيكون بإدارة وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، حيث ستشكل ملفات حول المسائل الإقليمية والدولية المشتركة لا سيما ليبيا ومنطقة الساحل صلب هذه المباحثات.

وبحسب ما أشار له بيان لوزارة الخارجية فإن زيارة فرانك والتر شتاينماير، إلى الجزائر تندرج في إطار "المشاورات المنتظمة" بين البلدين، حيث ستكون فرصة " لضمان ديمومة الحوار السياسي بين الجزائر وألمانيا من أجل تعزيز وضع آليات جديدة على أعلى مستوى"، كما سيكون فرصة" لتبادل وجهات النظر والتحاليل حول المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما الوضع في الساحل وليبيا"، ويرتقب أن يخص الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ضيف الجزائر بلقاء بمقر إقامته بزرالدة، خاصة وأن الزيارة تهدف في الأساس من وجهة نظر الألمان إلى تعزيز التعاون الاقتصادي على اعتبار أن الوفد الذي سيرافق وزير خارجية المستشارة الألمانية، أنجيلا ماركل، يضم رجال أعمال وبرلمانيين.

خ. س

من نفس القسم الوطن