الوطن

القاهرة تجدد دعمها لجهود الجزائر في حل أزمة ليبيا

ردا على التشويش الذي تروج له أبواق مغربية

 

جدد وزير الشؤون الخارجية المصري سامح شكري أمس لنظيره الجزائر رمطان لعمامرة دعم القاهرة لكل المجهودات التي تبذلها الجزائر لحل الملفات الإقليمية والعربية الراهنة في مقدمتها الأزمة السياسية والأمنية الليبية وذلك ردا على أبواق مغربية شككت في قوة العلاقات بين البلدين.

وجاء تجديد موقف مصر الداعم للجزائر فيما يخص المجهودات التي تبذلها تجاه القضايا الاقليمية والعربية الراهنة في مكالمة هاتفية جرت بين رئيس الدبلوماسية المصرية سامح شكري ووزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، حيث تم التشاور حول عدد من القضايا الإقليمية التي تهم البلدين الشقيقين في إطار التشاور المشترك بينهما والعلاقات الاستراتيجية التي تجمع بينهما تعزيزًا للتضامن العربي والعمل العربي المشترك.

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية بجمهورية مصر أن الوزيرين شكري ونظيره رمطان لعمامرة تناولا أيضا خلال اتصالهما تطورات الملف الليبي ومسار المفاوضات الجارية في جنيف بين الأطراف الليبية المعنية تحت رعاية المبعوث الأممي لليبيا، وتهتم الجزائر ومصر بالملف الليبي لعدد من الاعتباران منهما كون البلدين دولتان مجاورتين لليبيا إلى جانب كون البلدين عضوين بارزين في هيئة دول جوار ليبيا التي تأسست لدعم حل الأزمة الليبية بالحوار على هامش انعقاد قمة عدم الانحياز بالجزائر في شهر أفريل الفارط. كما تناول وزيرا خارجية الجزائر ومصر في نفس المكالمة القضية الفلسطينية في ضوء قرار مجلس الجامعة العربية الأخير على المستوى الوزاري في هذا الشأن، فضلًا عن تطورات الأزمة السورية والأوضاع في كل من اليمن والعراق في ضوء التحديات التي تواجه الأمة العربية مضيفا أنه تم خلال الاتصال التباحث حول سبل مزيد من تعميق العلاقات الثنائية في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.

ولا يستبعد ان يكون اتصال وزير الشؤون الخارجية المصري بنظيره الجزائري جاء كرد فعل قوي على بعض المنابر والأوساط التي تسعى إلى التشويش على العلاقات الجزائرية المصرية في الآونة الأخيرة في مقدمتها الأبواق الإعلامية المغربية. 

أنس.ح 

 

من نفس القسم الوطن