الوطن

بن غبريط تؤكد على ضرورة بذل المزيد من الجهود لاحتواء مشكل اكتظاظ الأقسام

قالت إن دروس التقييم البيداغوجي للطور الثانوي جرت في ظروف حسنة

 

 

أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت أن مجهودات "ضخمة" تبذل من قبل الجهات المعنية لمواجهة مشكل الاكتظاظ الذي تعاني منه أغلب المؤسسات التربوية التابعة لمديرية التربية للجزائر غرب.

وأوضحت بن غبريت عقب الزيارة التفقدية المفاجئة التي قامت بها إلى ثانوية زوبيدة ولد قابلية بدرارية التي عرفت مشاكل كبيرة منذ الدخول المدرسي الجاري أن ولاية الجزائر "تبذل قصار جهودها من أجل تعجيل وتيرة إنجاز المؤسسات التعليمية المبرمجة بالمنطقة في أقرب الآجال بغية تخفيف الضغط على بعض الثانويات". وقالت الوزيرة بالمناسبة أن زيارتها هذه تندرج في إطار التحضير للدخول المدرسي القادم من خلال الوقوف على المشاكل والاختلالات التي تعرفها المؤسسات التربوية بالجزائر غرب ومحاولة معالجتها، مؤكدة بان غلاف مالي "مهم" قد خصص لترميم المؤسسات التي تحتاج إلى إعادة تهيئة.

واستغلت بن غبريط الفرصة لتتبادل اطراف الحديث مع عدد من تلاميذ السنة النهائية بالثانوية وتطمئنهم حيال الإجراءات المتخذة في امتحان شهادة البكالوريا بما فيها الحق في الاختيار بين موضوعين اثنين في كل المواد ومنح المترشحين مدة نصف ساعة إضافية من وقت الامتحان بغرض تمكينهم من إجراء قراءة متأنية ومن ثم اختيار أحد الموضوعين كما ذكرت ذات المسؤولة التلاميذ في نفس السياق باللجوء إلى بطاقة التقويم المستمر للعمل السنوي بغرض -كما قالت- "تثمين مجهود التلميذ" والذي سيؤخذ بعين الاعتبار لمساعدة التلميذ على تحسين معدل نجاحه في البكالوريا، وأوضحت الوزارة أن "الملتقيات الجهوية الأربعة التي نظمت من 15 إلى 18 جانفي الجاري بقسنطينة والجزائر ووهران والأغواط، والتي جمعت المفتشين المنسقين للطور الثانوي والتكنولوجي في جميع الاختصاصات أبرزت السير العادي والمنتظم للدروس لفائدة تلاميذ السنة الثالثة ثانوي منذ بداية السنة" وأضاف نفس المصدر أن هذه اللقاءات تهدف إلى تحضير تنظيم العملية الوطنية العلمية "تقييم إصلاح الطور الثانوي" المقررة شهر جويلية المقبل والتقييم البيداغوجي للثلاثي الأول من السنة الجارية وإشراك المفتشين في متابعة الفصلين الثاني والثالث للسنة الثالثة ثانوي بهدف التحضير لامتحان البكالوريا.

مراد.ب 

من نفس القسم الوطن