الوطن
أحزاب من داخل وخارج الوطن تراسل المعارضة للالتحاق بها
كشف عن اجتماع مرتقب لهيئة التشاور، جيلالي سفيان لـ"الرائد ":
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 19 جانفي 2015
كشف رئيس حزب جيل جديد جيلالي سفيان، عن قروب تعزيز صفوف المعارضة بأحزاب جديدة داخل وخارج الوطن راسلت تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي مشيرا أن موضوع الالتحاق بصفوف المعارضة سيكون محور نقاش هيئة التشاور التي ستعقد اجتماعها العديد في غضون أيام.
وحسب تصريح جيلالي سفيان في حديث جمعه بـ" الرائد"، فإن هيئة المشاورات المنضوية تحت لواء تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي تلقت مخرا طلبات للانضمام لصفوف المعارضة من قبل أحزاب حديثة النشأة أو أحزاب قيد التأسيس من بينها أحزاب متواجدة خارج الوطن على غرار التحالف الوطني من أجل التغيير الذي أبدى مؤخرا رغبته في تعزيز صفوف التنسيقية , مشيرا أن تنسيقية الحريات ستفصل في قائمة الأحزاب الملتحقة وستكشف عنها خلال لقائها المرتقب انعقاده في أيام أقصاها الأسبوع المقبل. هذا وكشف جيلالي سفيان عن فحوى لقاء قادة تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي الأسبوع الفارط، حيث قان أنه ارتكز على النظام الداخلي للتنسيقية مع الاتفاق على تنظيم على تنظيم ندوتين موضوعيتين كل شهر وتجمعات شعبية جماعية كل شهرين إلى جانب تكثيف النشاط الفردي للأحزاب السياسية مضيفا أنه تم الاتفاق على أن تكون الآلية الجديدة " إطار جامع للمعارضة السياسية الراغبة في التغيير السياسي السلمي"، و"العزم على مواصلة العمل في التنسيقية والاتفاق على الخطوط العريضة لطبيعة عملها والعلاقة مع الهيئة ومختلف مكونات الساحة السياسية"، وأضاف جيلالي سفيان أن نشاطات التنسيقية تعتبر خطوة مهمة تدل على إصرار المعارضة على التغيير وضمان الحريات والانتقال الديمقراطي، ومواجهة النظام السياسي صفا واحدا، والبحث في كيفية النزول إلى ميدان بشكل جماعي وفق ما يتفق عليه، والاستعداد لأي أزمة قد يوقع فيها النظام السياسي.
بالمقابل، دعا جيلالي سفيان السلطة إلى منح أكثر حرية للأحزاب العارضة من خلال منح التراخيص لتنظيم التجمعات والندوات الموضوعاتية مضيفا أنه على الرغم من المحاولات الرامية لتشويه أهداف التنسيقية التي هي واضحة غير أن المعارضة ستظل تناضل لتجسيد أرضية مشروعها وهدفها الأساس "الانتقال الديمقراطي السلس البعيد كل البعد عن الفوضى "مشيرا أنه لا تراجع عن أي شيء تم الاتفاق والإجماع عليه بين الأحزاب المنضوية تحت لواء هذه التنسيقية.
آمال. ط
