الوطن

الطيب الهواري: الأسرة الثورية لن تبتعد عن المشهد السياسي

بعد أن حاز على عهدة رئاسية جديدة على رأس المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء

 

جددت الأسرة الثورية، المنخرطة ضمن المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، الثقة في الأمين العام السابق، الطيب الهواري، حيث تم تزكيته أمس في أشغال المؤتمر الخامس للهيئة بالإجماع في منصبه، وقد عرف اللقاء حضور شخصيات سياسية بارزة محسوبة على الموالاة يتقدمهم الأمين العام للأفالان، وأمين عام المركزية النقابية، والوزير عمارة بن يونس، وأكد الطيب الهواري عقب تزكية بأن الأسرة الثورية ماضية نحو الفعل السياسي، ولن تثنيها الدعوات التي تقوم بها بعض الأطراف لإبعادهم عن المشهد عن هدفهم الذي لخصه في" المشاركة في الحياة السياسية" سواء كانوا مجاهدين، أو أبناء شهداء.

وجرت أشغال المؤتمر الخامس للمنظمة الذي عقد صباح أمس بفندق الهيلتون بالعاصمة، في أجواء" هادئة"، طبعها التواجد المعتبر والنوعي للأطراف المحسوبة على السلطة، حيث شهد بداية أشغال اللقاء تزكية بالأيدي للأمين العام الذي احتفظ بمنصبه في ظل غياب خصوم أو أطراف رغبت في الترشح للأمانة العامة للهيئة، من قبل المؤتمرين، وهي الخطوة التي توجت أشغال المؤتمرات الجهوية الأربعة التي عقدت في وقت سابق وتم فيها التأكيد على تجديد الثقة في شخص الطيب الهواري لعهدة أخرى، وأكد الطيب الهواري في كلمته الافتتاحية لأشغال المؤتمر سعيه للنضال من أجل إتاحة الفرصة أمام الاسرة الثورية في المشاركة في الحراك السياسي القائم بالجزائر، وانتقد المتحدث الأصوات التي تريد إقصاء هؤلاء، وأشار المتحدث إلى أنّ المطالب التي ترافع لها المنظمة ستبقى قائمة خاصة تلك التي تتعلق بالحصول على قانون أساسي للمجاهد والشهيد يكون مرجعية للأسرة الثورية ويؤسس المبادئ الثورية للثورة المجيدة، هذا وختم اللقاء بالمصادقة على النظام الداخلي للمنظمة الذي سيؤطر آلية عملها خلال سنوات الخمسة المقبلة.

خولة بوشويشي

من نفس القسم الوطن