الوطن
المعارضة تعيد مطلب الانتخابات المسبقة للخروج من الأزمة
حيّت سكان الجنوب الجزائري على وعيهم بمخاطر قرار استغلال الغاز الصخري
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 16 جانفي 2015
أكدت تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي أن الإجراءات المتخذة حيال أزمة انخفاض أسعار البترول وتراجع إنتاجه ترقيعية وارتجالية وأن الحل يكمن في ضمان انتقال ديمقراطي حقيقي وسلمي يمكن كل الجزائريين من المساهمة في حل مشكلات بلدهم من خلال مسار سياسي يبدأ بتشكيل الهيئة الوطنية المستقلة للإشراف على الانتخابات ويصيغ رؤية تنموية شاملة تُخرج البلد من مخاطر التبعية للمحروقات، كما كان اللقاء الذي عقد الخميس المنقضي بين قادّة القطب بمقر حركة النهضة بالعاصمة، فرصة أمام هؤلاء من أجل المصادقة على برنامج عمل 2015 وكذا النظام الداخلي للتنسيقية.
حيت التنسيقية من أجل الحريات والانتقال الديمقراطي، سكان الجنوب الجزائري على وعيهم بمخاطر قرار استغلال الغاز الصخري وحرصهم على مصلحة الأجيال في الحاضر والمستقبل وتقف إلى جانبهم حتى التوقيف النهائي للحفر ولو كان تجريبيا، وأكدت التنسيقية أن سكان هذه المناطق عانوا ولا يزالون يعانون من الآثار السلبية للتجارب النووية التي أجريت منذ أكثر من ستة عقود وبالتالي لديهم وعي كبير في كل ما يخص البيئة.
هذا وبررت التنسيقية مخاطر استغلال الغاز الصخري إلى وجود دراسات عالمية ذات مستوى عِلمي رفيع تحذر من الآثار السلبية لاستغلال الغاز الصخري، مقابل اتخاذ قرارات الحفر بدون دراسة خاصة بالمنطقة وحتى بدون اجتماع المجلس الأعلى للطاقة، مشيرة أن استخراج الغاز الصخري لن يلبي في أحسن الظروف إلا قسطا صغيرا من الطلب الداخلي نظرا لعدم وجود جدوى اقتصادية حقيقية لاستغلاله.
هذا وأكدت التنسيقية أن الإجراءات المتخذة حيال أزمة انخفاض أسعار البترول وتراجع إنتاجه ترقيعية وارتجالية وأن الحل يكمن في ضمان انتقال ديمقراطي حقيقي وسلمي يمكن كل الجزائريين من المساهمة في حل مشكلات بلدهم من خلال مسار سياسي يبدأ بتشكيل الهيئة الوطنية المستقلة للإشراف على الانتخابات ويصيغ رؤية تنموية شاملة تُخرج البلد من مخاطر التبعية للمحروقات.
آمال. ط
