الوطن

مجندو الجمهورية يحضرون لدخول معترك السياسة

سيؤسسون حزب "جبهة حماة الجمهورية"

 

تحضر الهيئة الوطنية لمجندي الجمهورية، إلى دخول معترك السياسة، من خلال تأسيس حزب سياسي سيحمل تسمية مبدئية "جبهة حماة الجمهورية"، مقترحة جعل تاريخ الـ16 جانفي يوما وطنيا لحماية الجمهورية ومكافحة الإرهاب.

وكشف رئيس الهيئة الوطنية لمجندي الجمهورية، حميد بن هبيل، عن تحضيراتهم الجادة، لإنشاء حزب وطني سياسي، يجعل من المجندين سنوات الإرهاب، الحرس البلدي، المنتسبين لقوات الدفاع الذاتي، متقاعدي الجيش في الفترة الممتدة بين 1992-2006، ضحايا الإرهاب، ومختلف شرائح الشعب، نواته الأولى، يعنى بداية بالنضال من أجل الفئات المذكورة، لنيلها اعتراف سياسي لحماة الجمهورية. وأضاف ذات المتحدث، أن هذه الفئات خدمت البلاد في أحلك فتراتها، إبان العشرية السوداء، وتستحق الاعتراف بتضحياتها، موضحا أنهم سيسعون من خلال حزبهم إلى تأسيس مرحلة جديدة للجزائر ما بعد مرحلة المأساة الوطنية، على أن يختاروا له تسمية "جبهة حماة الجمهورية"، على شاكلة جبهة التحرير الوطني، التي أسست لجزائر ما بعد الثورة التحريرية الكبرى. واقترحت الهيئة الوطنية لمجندي الجمهورية، تحديد تاريخ 16 جانفي، كيوم وطني لحماية الجمهورية ومكافحة الإرهاب اعترافا بالمجهودات التي بذلتها مختلف الفئات التي دافعت عن الوطن.

منى.ب


من نفس القسم الوطن