الوطن

المقتصدون يلوّحون بالعودة للإضراب

لم يتلقوا أي استجابة فعلية لمطالبهم

 

 

هدد موظفو المصالح الاقتصادية بالعودة للاحتجاج، والدخول مجددا في إضراب وطني يشل مختلف المؤسسات التربوية، في ظل عدم تلقيهم لأي استجابة فعلية للمطالب التي رفعوها في وقت سابق، والتي لا تزال حسبهم حبرا على الورق، ولم تجسد أيا منها على أرض الواقع، على غرار المنحة الشبه بيداغوجية التي أقرتها الوزيرة عقب إضرابهم الأخير الذي دام لأزيد من 3 أشهر. وأوضح المكلف بالأعلام على مستوى الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، "أونباف" مسعود عمراوي، أن الوزارة أثبتت مرة أخرى أنها لم تستوعب الدروس، من إضراب استمر لثلاثة أشهر كاملة، ولم تسرع في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع ممثلي موظفو المصالح الاقتصادية، بعد إقرار الوزارة تشكيل لجنة تقنية مشتركة تنصب الأسبوع الأول من شهر جانفي الجاري لتحضير ملف كامل حول مبررات ضرورة استفادتهم من المنحة البيداغوجية ليتم عرضه على اللجنة الحكومية المختصة واستفادتهم من المنحة. وأضاف عمراوي أنهم سيفصلون في قرار العودة إلى الاحتجاج، في اجتماعهم المنتظر الأيام المقبلة، لدراسة الوضع وتقييم نتائج إضرابهم الأخير واتخاذ الإجراءات اللازمة لمواصلة النضال بغية تحقيق ما تم الاتفاق عليه على أرض الواقع.

كما أقرت بن غبريط فتح دورة ثانية للامتحانات المهنية خلال الثلاثي الأول من العام الداخل، مع إبقاء عملية التسجيل على قوائم التأهيل مفتوحة في حدود 50 بالمائة من المناصب. وجاء قرار تعليق إضراب المقتصدين عقب تلقيهم تطمينات من الوزارة، بتشكيل لجنة تقنية تتولى دراسة ملفهم، والاستجابة لكافة المطالب سيما ما تعلق بالمنحة البيداغوجية، في الوقت الذي نال المضربون العفو الشامل من خلال قرار رفع كل الإجراءات الإدارية المتخذة ضدهم، وعدم الخصم من أيام الإضراب. هذا ووافقت بن غبريط، على إبقاء عملية التسجيل على قائمة التأهيل مفتوحة، في حدود 50 بالمائة من المناصب، مع فتح دورة ثانية خلال الثلاثي الأول من سنة 2015، للامتحانات المهنية في حدود المناصب الشاغرة.

منى.ب

من نفس القسم الوطن