الوطن
العمل التضامني يشوبه نقائص وهو بحاجة إلى مجهودات إضافية
الوزيرة مونية مسلم تكشف بمناسبة الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 12 جانفي 2015
كشفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة مونية مسلم سي عامر امس ان العمل التضامني بالجزائر لايزال يشوبه بعض النقائص الأمر الذي يحتاج بذل مجهودات اضافية لترقيته.
وقالت وزيرة التضامن الوطني وقضايا المرأة والأسرة مونية مسلم سي عامر أمس في تصريح للصحافة على هامش إحياء قطاعها للسنة الامازيغية الجديدة يناير2965 تحت شعار (يناير للتضامن) أنها غير راضية عن عمل ونشاط قطاعها بالجزائر وهو ماكشفت عنه حسبها في لقاءتها بالمدراء الولائيين والمركزيين للقطاع، وأضافت الوزيرة مونية سي عامر في هذا السياق أن القطاع يحتاج إلى مجهودات إضافية من طرف كل الإطارات والمدراء لترقية العمل التضامني في جميع جوانبه، ولايستبعد ان تكون تصريحات المسؤولة الأولى عن قطاع التضامن بالجزائر مبني على معطيات وحقائق وتقارير وصلتها من مختلف الولايات لاسيما وان عدد من المعوزيين والفقراء كثيرا ما اشتكوا من عدم حصولهم أو اصطدامهم بصعوبات في الحصول على المساعدات التي تقدمها الدولة لهذه الفئات منها المساعدات الخاصة بشهر رمضان أو الدخول المدرسي على سبيل المثال.
وبمناسبة إحياء دائرتها الوزارية لذكرى السنة الميلادية الجديدة بديار الرحمة لبئر خادم قالت أن رمزية هذا الاحتفال له الكثير من الرمزية منها التضامن بين مختلف فئات الشعب الجزائر مشيرة إلى ان احتفالات يناير المنتشرة عبر العديد من ربوع القطر الوطني دليل على وحدة وتلاحم الشعب الجزائري بين مختلف فئاته، مضيفا أن هذه الاحتفاليات دليل أيضا على قبول الجزائري للٍأي والرأي الأخر في كنف التضامن والاحترام المتبادل.
أنس-ح