الوطن
مقري يتوقع ورود اسم الجزائر بقوة في قضية الاعتداء على "شارلي إيبدو"
تساءل عما ينتظر الجزائر بعد الحادثة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 12 جانفي 2015
تساءل رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري عما ينتظر الجزائر بعد حادثة الاعتداءات على جريدة "شارلي أيبدو" والتي ذكرت فيها الجزائر عدة مرات بشكل مكثف ومن حيث المعلومات التي تكون الاستخبارات الجزائرية قدمتها لفرنسا قبيل الحادثة ومن حيث أصول الأخوين كواشي وعلاقة أحدهما بإرهابي مسجون في فرنسا ذكرت بشأنه الجزائر كثيرا.
وقال مقري في صفحنه على "الفيسبوك " أشفقت كثيرا على مسلمي فرنسا، لقد رأيت في أعينهم الخوف والرعب، وقد تعجبت كيف يُطّبع في نفوس الناس ما كان مستهجنا لديهم، لم يكن يُتصور أن ينادي المسلمون " أنا شارلي" أو يرفعوا لافتات مكتوب عليها ذات العبارة، لقد كان "شارلي" بالنسبة إليهم ظالما عنصريا شتم نبيهم واستهزأ بخير مخلوق في ضمائرهم، عليه أفضل الصلاة والسلام." وأضاف " ولكنني لم أشفق على المسلمين فقط، لقد أشفقت كذلك على أولئك الفرنسيين البسطاء من غير المسلمين الذين خرجوا ينددون ضد الجريمة ومن أجل الحرية. أشفقت عليهم لأنهم لم ينتبهوا بأن هناك في هذا العالم من يصنع الأزمات، وينشئ الفوضى ويجعل الناس يعيشون في حالة دائمة من الخوف والتوتر والرعب حتى يقبلوا الانقياد والخضوع للأقوى الذي يحميهم... ذلك الذي صنع الأزمة من بدايتها."
وحول انعكاسات القضية على الجزائر قال مقري "والذي يهمنا من هذا كله ما الذي ينتظر بلدنا بعد هذه الحادثة التي ذكرت فيها الجزائر في وسائل الإعلام الفرنسية والدولية عدة مرات بشكل مكثف من حيث المعلومات التي تكون الاستخبارات الجزائرية قدمتها لفرنسا قبيل الحادثة ومن حيث أصول الأخوين كواشي ومن خلال علاقة أحدهما بإرهابي مسجون في فرنسا ذكرت بشأنه الجزائر كثيرا، ومن حيث أصل زوجة شريكهم الثالث"، وختم مقري بالقول " أنا ضد التطرف، أنا ضد الإرهاب..... ولكنني أنا ضد شارلي كذلك".
آمال. ط