الوطن

تقرير بريطاني يهاجم الجزائر بعد مشاركتها في مظاهرة باريس

"الغارديان" قالت إنها تحظر المسيرات وتأتي في المركز 121 في حرية التعبير

 

هاجم أمس تقرير بريطاني مشاركة الجزائر في مظاهرة باريس المناهضة للإرهاب بسبب تراجعها في الدفاع عن حرية التعبير ومنع المسيرات السلمية في العاصمة. 
وزعمت صحيفة "الجارديان" البريطانية، في تقرير لها أن نشطاء حرية الصحافة أدانوا وجود بعض قادة العالم في مسيرة باريس، وهو لقاء للوحدة لحرية التعبير. وأوضحت أن نشطاء حرية الصحافة أدانوا وزراء وقادة العالم لحضور مسيرة باريس؛ نظرًا لسجل هذه البلاد في مجال حقوق الإنسان وحرية الصحافة، وكان من بين قادة هذه البلاد: تركيا وروسيا والجزائر والإمارات. وزعم المصدر أن هذه الدول في قائمة البلاد الأكثر تراجعا للصحافة وحرية التعبير، فتركيا بالمركز 154، وروسيا في المركز 148، والجزائر في المركز 121، والإمارات في المركز 118، من بين 180 دولة من حيث حرية الصحافة. 
ولفتت الصحيفة، إلى حضور نحو 40 من قادة العالم في باريس؛ للمشاركة في المسيرة الحاشدة بجانب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، وكان بجواره رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وأذرعهم متشابكة مع بعضهم البعض؛ تعبيرا عن التضامن والوحدة ضد الإرهاب، والحق في حرية التعبير. 
وأضاف التقرير البريطاني أن تركيا تحاكم نحو 70 صحفيا لاتهام مسئولين مقربين من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالفساد، وفي الجزائر تحظر المسيرات والاحتجاجات العامة، ما جعل النشطاء يقولون "وزراء الجزائر يمنحون الحق بالمشاركة في شوارع باريس، ولكن المواطنين يحرمون من حق الاحتجاج" وفق تعبير الصحيفة. 
 محمد. أ

من نفس القسم الوطن