الوطن

مسؤول إسباني "يعزل" الرباط ببرمجة زيارة للصحراء الغربية

أغلبية سكان الأندلس يؤيدون استقلالها وفق دييغو بلديراس

 

أعلن نائب رئيس حكومة الأندلس، دييغو بلديراس، عن زيارة رسمية للجمهورية الصحراوية المحتلة معبرا أنه يفي بعهد سبق أن قطعه وهو ما سيزيد من عزلة الرباط دوليا مع استمرار توتر العلاقات مع القاهرة وباريس. وأوضح دييغو بلديراس وفقا لما نقلت جريدة "الباييس" الاسبانية امس الاثنين ان تاريخ الزيارة ستكون في "أسابيع قليلة مقبلة"، مؤكدا في ذات الوقت أنه "لن يبالي بأي تدخل من قبل الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، الحاكم، لمنع هذه الزيارة". وسبق لذات السياسي أن أعلن، خلال سبتمبر الماضي، عن تحرك يقوده إلى جبهة البوليزاريو خلال شهر جانفي الجاري أو فبراير المقبل، معتبرا ذلك "استجابة لطلب تقدمت به مجموعة من ممثلي الشعب الصحراوي في عدة مناسبات". وجاء قرار بلديراس بعد أسبوعين من زيارة قادت رئيسة حكومة منطقة الأندلس، سوسانا دياث، للمغرب، الشيء الذي قد يفسر تحرك دييغو بكونه "ضربا لأهداف تحرك دياث". وقالت مصادر من حكومة أندلوسيا إن بلديراس من شأنه أن يقوم بزيارة لتندوف بصفته قياديا بحزب اليسار الموحد وليس كعضو داخل الحكومة المحلية للأندلس، وذلك بالرغم من صعوبة الفصل بين الصفتين. . فيما اعتبر النائب، اغناسيو غارسيا، من حزب اليسار الموحد، أن " هذه الزيارة لا تعد مشكلة، خاصة وأن أغلبية سكان الأندلس يؤيدون استقلال الصحراء الغربية" حيث وكالة "اوروبا بريس". . بينما قال بلديراس، لذات الوكالة، إنه "لم يفهم سبب الانتقادات التي تطاله، خاصة وأنه يتوفر على صور تجمع ممثلي مقاطعة أندلوسيا وهم رفقة أطفال صحراويين". 
وتعيش الرباط عزلة دولية خانقة على خلفية سحب حكومات غربية وعربية مساندتها لأطروحاتها المخزنية، حيث يعود الغضب المغربي إلى زيارة لوفد مصري جبهة البوليساريو وهو ما فهم انه تحالف مصري جزائري لإرباك الرباط. 
محمد. أ

من نفس القسم الوطن