الوطن

وزير الشؤون الدينية يبرز أهمية المشاريع الوقفية وتعميمها

خلال زيارة له لولاية ورقلة

 

دعا وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، إلى تشجيع المشاريع الوقفية وتعميمها على جميع ولايات الوطن، كونها تساهم في ترقية الإقتصاد الوطني من جهة وخلق مصادر مالية جديدة. وركز محمد عيسى في مسهل زيارته الميدانية لولاية ورقلة على تثمين وتعميم المشاريع الوقفية التي تستمد أصالتها من الحضارة الإسلامية ومبادئ وتعاليم الإسلام السمحة. كما دعا إلى مراجعة منظومة الأوقاف من خلال إنشاء مؤسسات تعكف على تسيير المشاريع الوقفية على غرار مشروع الحزام الأخضر الجاري انجازه على جانبي الطريق الوطني الرابط بين مدينتي ورقلة وتقرت على مسافة 160 كلم.

وخلال هذه الزيارة أعطى الوزير إشارة انطلاق مشروع إعادة الاعتبار وتوسيع المسجد العتيق ببلدية أنقوسة (20 كلم عن ورقلة) والذي يعود تاريخ تشييده بقصر أنقوسة إلى حوالى سبعة قرون أين دعا إلى تسجيل هذه العملية في إطار المخطط لإعادة تأهيل المساجد. وستصل مساحة المسجد العتيق بعد استكمال الأشغال التى حددت أجالها ب 12 شهرا (الشطر الأول) إلى 852،27 م2 وبطاقة استيعاب 700 مصلي حيث يشمل المشروع أيضا ترميم منارة هذا المرفق الديني. وبذات البلدية تفقد الوزير أشغال إنجاز المدرسة القرآنية بطاقة 160 منصب تندرج في إطار مشروع مدرسة قرآنية في كل بلدية عبر ولاية ورقلة. وقد تم رصد غلاف مالي بأزيد من 75 مليون دج لانجاز هذا المشروع الذي تبلغ مساحته 963،30 م2 على أرضية وقفية ويضم عدة مرافق منها قاعات للتدريس وإدارة ومسكنين وظيفيين حسب البطاقة التقنية للمشروع.

س.ز

 

من نفس القسم الوطن