الوطن
بطالو ورقلة يحتجون اليوم أمام مقر الولاية
للمطالبة بحقهم في الشغل والتنمية المحلية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 10 جانفي 2015
ينظم اليوم بطالو ولاية ورقلة وقفة احتجاجية، أمام مقر الولاية، للمطالبة بتنفيذ الوعود التي تطلقها الولاية في كل مرة، بتوفير مناصب شغل للشباب البطال، في قطاع مؤسسات المحروقات المنتشرة عبر تراب المنطقة، فضلا عن الإسراع في تحريك عجلة التنمية بالولاية التي تشهد ركودا على مستوى مختلف القطاعات.
ودعت الجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين، إلى العودة للاحتجاج، في ظل صمت الوزارة الوصية، على مطالب شباب المنطقة، من خلال تنظيم وقفة احتجاجية أخرى أمام مقر الولاية، بغية إيصال انشغالات شباب المنطقة لوالي الولاية، ومطالبته بالتدخل العاجل، لوضع حد لأزمة البطالة التي ترتفع بشكل رهيب وتعصف بشباب المنطقة، وكافة المنطقة الجنوبية، في الوقت الذي يشتغل شباب الشمال في مختلف المؤسسات البترولية بالصحراء. ونددت اللجنة، بالقمع المتواصل الذي تمارسه السلطة ضدّ شريحة البطالين، وقالت إن سياسة القمع التي تعرضوا لها في احتجاجاتهم الأخيرة، لن تزيدهم إلا عزما على مواصلة النضال إلى غاية افتكاك حقوقهم المهضومة، ومن منطق "الاستمرارية من أجل القضاء على آفة البطالة وكذا التكفل بفئة البطالين، وبعد مسار اللجنة ومختلف المسيرات، واللوقفات الاحتجاجية التي نظمتها، في وقت سابق والتي تم إجهاض أغلبها من طرف السلطة عن طريق قوات البوليس في محاولة لتأجيج غضب المتظاهرين وجرّهم للعنف والشغب، شددت اللجنة على ضرورة مواصلة المسيرة، إلى غاية استرجاع الحقوق المهضومة. وأكدت لجنة الدفاع عن حقوق البطالين، في بيانها، على مطالبها الجديدة القديمة، والتي تتلخص في حوار جاد مع السلطات الرسمية لإيجاد الحل للشباب البطال، وإيجاد صيغ تشغيل مجدية بعيدا عن سياسات التشغيل الهشة، وبعيدا عن الوعود الكاذبة ورفع الظلم والتهميش وتوفير مناصب شغل لضمان العيش الكريم وتخصيص برنامج حكومي ناجع يستفيد منه الشباب البطال من خريجي الجامعات والمعاهد وأصحاب المهن يكرس العدالة الاجتماعية وتجسيد الوعود المقدمة من طرف الحكومة على أرض الواقع، فضلا عن حق شباب الجنوب بالعمل بقطاع مؤسسات المحروقات المنتشرة عبر الصحراء، فضلا عن تحريك عجلة التنمية بالولاية لضمان توفير مناصب شغل جديدة تنتشل الشباب من أزمة البطالة.
منى.ب