الوطن
"مكافحة الإرهاب بالساحل مهمة دول المنطقة فقط"
الفريق أحمد قائد صالح يؤكد في ختام اجتماع قادة جيوش الساحل
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 09 جانفي 2015
أكد نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق احمد قايد صالح بان المسائل الأمنية للدول الساحل الافريقي لا يمكن التكفل بها الا من طرف هذه الدول وهي الجزائر ومالي وموريتانيا والنيجر.
وقال الفريق احمد قائد صالح في ختام اجتماع رؤساء أركان جيوش منطقة الساحل الافريقي أن مكافحة الإرهاب لا يمكن أن توكل إلى أطراف خارجية لا تتوافق نواياها أبدا مع مصالح الدول الأعضاء في لجنة الأركان العملياتية المشتركة مشيرا إلى أن هذا الاجتماع يكتسي أهمية بالغة وجاء في الوقت المناسب خاصة في ظل الظروف التي تعرفها المنطقة وينعقد لغرض ترسيم الدور الجديد للتعاون بين الدول الأعضاء فضلا على كونه يعد فرصة سانحة لتبادل التحاليل حول ما تم انجازه وتقييم النتائج المسجلة في سياق الأهداف المسطرة من اجل استرجاع مناخ الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة.
وبالنسبة لدور الجزائر أكد الفريق احمد قايد صالح أكد بان الجيش الوطني الشعبي يبقى ملتزما بمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة ويبقى ملتزما ايضا بتنسيق الجهود مع الدول الأعضاء باعتباره الحل الأمثل للقضاء على هذه الآفة مبرزا أن وحدات الجيش الوطني الشعبي المنتشرة بالحدود الشرقية والجنوبية منذ تاريخ 10 جوان الماضي تاريخ استلام الجزائر الرئاسة الدورية لمجلس أركان الدول الأعضاء المشتركة حققت نتائج جد هامة في مجال مكافحة الإرهاب، حيث تم خلال الستة أشهر الاخيرة القضاء على عدد كبير من الإرهابيين واسترجاع كمية هامة من الأسلحة والذخيرة. كما تمكنت هذه الوحدات من حجز كمية تقدر ب أكثر من 100 طن من المخدرات واسترجاع كمية تفوق 1 مليون لتر من الوقود كانت معدة للتهريب وقامت أيضا بتوقيف 1500 مهرب واسترجاع 150 قطعة سلاح حربي بفضل يقظتها وتم أيضا التوقيع على مذكرة تعاون وتنسيق تتضمن القانون الأساسي للجنة الأركان العملياتية المشتركة.
أنس. ح