الوطن
مستخدمو وزارة التضامن في وقفة احتجاجية اليوم
"السناباب" تهدد باعتصام وطني يشلّ مختلف الإدارات
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 06 جانفي 2015
هددت النقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية، سناباب، بتنظيم اعتصام وطني يشل مختلف الإدارات العمومية، وذلك في حال ما واصلت وزارة التضامن الوطني سياسة الصمت إزاء مطالب مستخدمو قطاع التضامن الوطني، الذين أعلنوا عن تمسكهم بوقفتهم الاحتجاجية المقررة اليوم.
أكد الأمين العام للنقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية، جيلالي حمراني، عن تمسك الاتحادية الوطنية لمستخدمي قطاع التضامن الوطني، بقرار تنظيم وقفة احتجاجية هذا اليوم أمام مقر وزارة التضامن الوطني والأسرة ، وذلك تنديدا بسياسة التماطل في الاستجابة لمطالبهم ومعالجة القضايا العالقة، في ظل سلسلة المضايقات التي تلحقهم من الإدارة بغية إجبارهم على التخلي عن مطالبهم التي وصفوها بالمشروعة.
ونددت السناباب، بالضغوطات التي يتعرض لها مستخدمو قطاع التضامن، سيما ما تعلق بالنقابيين على رأسهم رئيس الاتحادية بوعلام براسي، مؤكدة أن غلق أبواب الحوار من طرف الوصاية لن يقف في وجههم وسيواصلون النضال لغاية افتكاك مختلف مطالبهم العالقة.
ومن جانب المطالب فركزت الاتحادية على ضرورة مراجعة بعض بنود القانون الأساسي والنظام التعويضي للأسلاك التقنية، مع مراجعة بعض بنود القانون الأساسي والنظام التعويضي الخاص بعمال الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وسائقي السيارات والحجاب وأعوان الأمن والوقاية، وتثبيت جميع العمال المتعاقدين بالتوقيت الكلي والجزئي في مناصب دائمة وحسب الشهادات المحصل عليها، بالإضافة إلى الترقية الآلية لجميع عمال القطاع بدون استثناء اللذين استوفوا عشر(10) سنوات خدمة فعلية، وملف الحق في توفير طب العمل.
كما يطالب مستخدمو قطاع التضامن، بفتح أبواب الحوار والتشاور على جميع الأبواب، ووضع حد للمضايقات التي تمارس على الإطارات النقابية بسب ممارسة نشاطهم النقابي، واستحداث منحة قطاعية، مع إعطاء الاعتماد المالي الحقيقي للخدمات الاجتماعية المقدر بـ 3% من كتلة الإجمالية تماشيا مع القوانين المعمول به، مع الاستفادة من منحة التقاعد لجميع عمال القطاع، وكذا توفير حصص سكنية لعمال القطاع، مع إعطاء الأولوية للتوظيف الداخلي واحتساب الخبرة المهنية للعمال المتعاقدين بالتوقيت الجزئي.
منى.ب
